(( يكون خليفة بالشام يغزو المدينة, فإذا بلغ أهل المدينة خروج الجيش إليهم, خرج سبعة نفر منهم إلى مكة فاستخفوا [ بها ], فيكتب صاحب المدينة إلى صاحب مكة, إذا قدم عليك فلان وفلان يسميهم بأسمائهم فاقتلهم, فيعظم ذلك صاحب مكة,ثم [ يتآمرون ](¬1)بينهم, فيأتونه ليلا ويستجيرون به, فيقول: اخرجوا آمنين, فيخرجون ثم يبعث إلى رجلين منهم فيقتل أحدهما والآخر ينظر ثم يرجع إلى أصحابه فيخرجون حتى ينزلوا جبلا من جبال الطائف, فيقيمون فيه ويبعثون إلى الناس, فينساب إليهم ناس, فإذا كان ذلك غزاهم أهل مكة, فيهزمونهم ويدخلون مكة, فيقتلون أميرها, ويكونون بها حتى إذا خسف بالجيش استعد أمره وخرج ))(¬2)
118- وأخرج ( ك ) أيضا (931) عن أبي قبيل يقول :
(( يبعث السفياني جيشا إلى المدينة, فيأمر بقتل كل من كان فيها من بني هاشم, [ حتى الحبالى, وذلك لما يصنع الهاشمي الذي يخرج على أصحابه من المشرق يقول: ما هذا البلاء كله وقتل أصحابي إلا من قبلهم,فيأمر بقتلهم ] فيقتلون [ حتى لا يعرف منهم بالمدينة أحد ] ويفترقوا منها هاربين إلى البوادي والجبال [ وإلى مكة,حتى نساؤهم يضع جيشه فيهم السيف أياما,ثم يكف عنهم فلا يظهر منهم إلا خائف ], حتى يظهر أمر المهدي بمكة,فإذا ظهر اجتمع كل من شذ منهم إليه بمكة ))(¬3)
119- وأخرج ( ك ) أيضا (932) عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال:
(( تكون بالمدينة وقعة, تغرق فيها أحجار الزيت, ما الحرة عندها إلا كضربة سوط, فيتنحى عن المدينة قدر بريدين, ثم يبايع للمهدي ))
120- وأخرج ( ك ) أيضا(934) عن ابن عباس - رضي الله عنه - يقول:
مخ ۱۰۵