عقود الزبرجد په امام احمد باندې

جلال الدين السيوطي d. 911 AH
86

عقود الزبرجد په امام احمد باندې

عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد في إعراب الحديث

پوهندوی

سلمان القضاة

خپرندوی

دار الجيل

د چاپ کال

۱۴۱۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

صرف او نحو
على النعت، لأنه لا يستعمل في الخبر إلاّ نعتًا فكذا يكون في النداء، والفتح على التركيب وجعلهما اسمًا واحدًا، وكأن حرف الإعراب على هذا في آخر النعت. وقوله: "ما مِنْ أحدٍ يَشْهَدُ أنْ لا إِله إلاّ الله وأنّ محمدًا رسول الله صِدْقا مِنْ قلبه إلاّ حرَّمَه الله على النار". قال الكرماني: "هو استثناء من أعمّ الصفات، أي ما أحد يشهد كائنًا بصفة إلاّ بصفة التحريم". وقوله: "أَفَلا أً خبرُ بِه الناسَ فيَسْتبْشِروا". هو منصوب في جواب العرض. وروي (فيستبشرون) بالرفع، أي فهم يستبشرون، كقوله تعالى: ﴿وَلا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ﴾. ١٠٠ - حديث: "من كذب عليّ متعمدًا فليتبوا مقعدَه من النّار". قال في "النهاية": تكررت هذه اللفظة في الحديث، ومعناها لينزل منزلته من النار، يقال: بَوَّأهُ اللهُ منزلًا: أسكنة إيّاه، وتبوأت منزلًا اتّخذته.

1 / 151