عقود الزبرجد په امام احمد باندې

جلال الدين السيوطي d. 911 AH
48

عقود الزبرجد په امام احمد باندې

عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد في إعراب الحديث

پوهندوی

سلمان القضاة

خپرندوی

دار الجيل

د چاپ کال

۱۴۱۴ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

صرف او نحو
فسكتَ فسكَنتْ " إلى أن قال " فلمَّا أصبح حدَّثَ النبيَّ ﷺ فقال: اقرا يا بْنَ حُضَير، اقرا يا بْنَ حُضَير. فقال: أشفقت يا رسولَ الله أن تَطأ يحي". قوله (اقرأ) ليس أمرًا له بالقراءة في الحال، وإنّما هو تصوير لتلك الحالة، فهو كحكاية الأمر في الحال الماضية. قال النووي: " (اقرأ) معناه كان ينبغي أن تستمر على القراءة وتغتنم ما حصل لك من نزول السكينة والملائكة، فتستكثر من القراءة التي هي سببه". وقال الطيبي: "يريد أن (اقرأ) لفظ أمر طلب للقراءة في الحال، ومعناه تحضيض وطلب للإستزادة في الزمان الماضي، أي هلاّ زدت. كأنه ﷺ استحضر تلك الحالة العجيبة الشأن فأمره تحريضًا عليه. والدليل على أن المراد من الأمر الإستزادة وطلب دوام القراءة والنهى عن قطعها قوله في الجواب (أَشفقتُ يا رسول الله) أي خفت إن دُمْتُ عليها أن تطأ الفرسُ ولدي يحي". انتهى مسند أسَيْد بن ظُهير ﵁ ٤١ - حديث "الصلاةُ في مسجدِ قباء كَعمْرة".

1 / 113