وَله من الْأَجْوِبَة وَالْقَوَاعِد شَيْء كثير غير مَا تقدم ذكره يشق ضَبطه وإحصاؤه ويعسر حصره واستقصاؤه
وسأجتهد إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي ضبط مَا يمكنني من ضبط مؤلفاته فِي مَوضِع آخر غير هَذَا
وَأبين مَا صنفه مِنْهَا بِمصْر وَمَا أَلفه مِنْهَا بِدِمَشْق وَمَا جمعه وَهُوَ فِي السجْن وأرتبه ترتيبا حسنا غير هَذَا التَّرْتِيب بعون الله تَعَالَى وقوته ومشيئته
قَالَ الشَّيْخ أَبُو عبد الله لَو أَرَادَ الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ﵀ أَو غَيره حصرها يَعْنِي مؤلفات الشَّيْخ لما قدرُوا لِأَنَّهُ مَا زَالَ يكْتب وَقد من الله عَلَيْهِ بِسُرْعَة الْكِتَابَة وَيكْتب من حفظه من غير نقل
وَأَخْبرنِي غير وَاحِد انه كتب مجلدا لطيفا فِي يَوْم وَكتب غير مرّة أَرْبَعِينَ ورقة فِي جلْسَة وَأكْثر وأحصيت مَا كتبه وبيضه فِي يَوْم فَكَانَ ثَمَان كراريس فِي مَسْأَلَة من أشكل الْمسَائِل وَكَانَ يكْتب على السُّؤَال الْوَاحِد مجلدا
1 / 80