210

عقود دریه

العقود الدرية

ایډیټر

محمد حامد الفقي

خپرندوی

دار الكاتب العربي

شمېره چاپونه

الأولى

د خپرونکي ځای

بيروت

وَلَو أَن يَهُودِيّا طلب من السُّلْطَان الْإِنْصَاف لوَجَبَ عَلَيْهِ أَن ينصفه وَأَنا قد أعفو عَن حَقي وَقد لَا أعفو بل قد أطلب الْإِنْصَاف مِنْهُ وَأَن يحضر هَؤُلَاءِ الَّذين يكذبُون ليحاققوا على افترائهم
وَقلت كلَاما أطول من هَذَا من هَذَا الْجِنْس لَكِن بعد عهدي بِهِ
فَأَشَارَ الْأَمِير إِلَى كَاتب الدرج محيي الدّين أَن يكْتب ذَلِك وَقلت أَيْضا كل من خالفني فِي شَيْء مِمَّا كتبته فَأَنا أعلم بمذهبه مِنْهُ وَمَا أَدْرِي هَل قلت هَذَا قبل حُضُورهَا أَو بعْدهَا
لكنني قلت أَيْضا بعد حُضُورهَا وقراءتها مَا ذكرت فِيهَا فصلا إِلَّا وَفِيه مُخَالف من المنتسبين إِلَى الْقبْلَة وكل جملَة فِيهَا خلاف لطائفة من الطوائف
ثمَّ أرْسلت من أحضرها وَمَعَهَا كراريس بخطي من الْمنزل فَحَضَرت العقيدة الواسطية
وَقلت لَهُم هَذِه كَانَ سَبَب كتَابَتهَا أَنه قدم من ارْض وَاسِط بعض قُضَاة نَوَاحِيهَا شيخ يُقَال لَهُ رَضِي الدّين الوَاسِطِيّ قدم علينا حَاجا وَكَانَ من أهل الخيروالدين وشكا مَا النَّاس فِيهِ بِتِلْكَ الْبِلَاد

1 / 226