على الميم والنون وفيها ص في اية واحدة مرصوص
[كلماتها]:
مائتان وإحدى وعشرون كلمة إجماعا.
[حروفها]:
سبعمائة وستة وعشرين حرفا عنهم إلا أن أبا إسحاق نقص ستة وعشرين حرفا .
[سبب تسميتها]:
سميت بذلك لقوله عز وجل [ ]"إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله كأنهم بنيان مرصوص "بفتح التاء . الرص الصاق الشي يالشي يقال رصصت الشي أرصه رصا إذا ألصقت بعضه ببعض ومنه تراصي القوم في الصف أي تلاصقوا . علمنا الله تعالى بأنه يحب المقاتل في سبيله أي في نصرة سبيل دينه صفا كالبنيان المرصوص أي لا يتزحزحون للنكوص على الورا ولا تنكبون للقهقرا بل يثبتون كأنهم كعات إن رأوا غرة في العدو رتبوا عليه وإلا كانوا كما قال أمير المؤمنين عليه السلام لإصحابه في بعض أيام صفين معاشر المسلمين استشعروا الوحشة وتخيلوا السكينة وعضوا على النوحيد فإنه أبنا للسيوف عن الهام وأكملوا للأمة وقلقلوا السيوف في أغمادها قيل سلها وأنحطوا الحذر وأطعتوا الشزر وكافحوا بالظبي وصلوا السيوف بالخطأ واعلموا أنكم بغير الله مع ابن عمك رسول الله صلى الله عليه وآله فعادوا للسر واستحيوا من الفر فإنه عار في الأعقاب ونار يوم الحساب وطبوا عن أنفسكم بفساد امشوا إلى الموت مشيا سحبا عليكم بهذا السواد الأعظم والراوق المطنب فاضربوا ثجة فإن الشيطان كامن في كسره قد قدم للوثنية يدا داخر للنكوص رجلا فصلا صمد حتى يتخلى لكم عمود الحق وأنهم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم وقيل اراد تعالى في التبيان لا تزوع بينه إلى أن يقاتل ليمدح ولا ليقال سماع بابل [54] بل قد ثبت بنفسه ثبات النسينان المحكم.
[فضلها]: عن الإمام المرشد بالله عليه السلام عن ابي رضي الله عنه الإسناد المتقدم قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله "ومن قرأ سورة عبس كان عبس فصل عليه ومستغفر له داوم في الدنيا ويوم القيامة هو رفقيه قال ".
وسورة عبد الله من بعد جمعه وغير وتصليق بحريمة الحل
مخ ۸۳