روينا عن ابن عباس أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله:(( يوم القيامة من أتى مكان كذا قله من والفتيان وأتام الشيوخ ووجوه الناس عند الرايات فحسين وقع الفتح من الله تعالى جاوا يطلبون ما شرط لهم صلى الله عليه وآله فقال اللهم الأشياخ كنازة الكم قلوا نمد متم لا تحريم إلينا فلا تهبوا بالغنائم [41- ]دوننا )) فقام أبو البشير بن عمر الأنصاري أخوني سلمة فقال رسول الله: إنك وعدت من قتل فنسلاله كذا ومن السر أسيرا فله كذا وإنا قد قتلنا سبعين وأسرنا سبعين فقام سعد بن معاذ فقال: والله ما منعنا أن نطلب ما يطلب هؤلاء زهادة في الأخرة ولأجبنا عن العدو وكلنا كرهنا أن نعزى مصادك فيعطف عليك خيل من المشركين فيصيبونك فأعرض عنهما رسول الله صلى الله عليه وآله، وأعاد كل واحد كلامه وشار الكلام وكثير الحجاج نزلت الآية فقسم رسول الله صلى الله عليه وآله واطاعوا الله وأطاعو الرسول واصلحت أحوالهم كانت أول الواقعة فلوهم خرجه وأنفسهم شحيحة فلما نزلت الآية انشرحت صدورهم وفسحت أفئدتهم ولقد قال سعد بن أبي وقاص أو مند لما قتل أخوه عمير قتلت سعد بن أبي وقاص برايته وأخذ سيفه وكان تسمى ذا الكتيفة فأعجبني بهت به إلى النبي صلى الله عليه وآله سلم فقلت: يا رسول الله إن الله تعالى قد شفى صدري من المشركين فبهت إلى هذا السيف فقال: ليس هذا إلى ولائك اذهب فأطرحه في القبض فطرحته فرجعت ربي ما لا يعلمه إلى الله تعالى من قتل أخي وأخذ سلبي وقلت: عسى أن يعطي هذا من لم يبل ببلائي فما جاوزت إلى قليلا حتى جأني الرسول وقد أنزل الله سبحانه[سورة ]:{يسالونك عن الأنفال} فتحفت أن يكون قد نزل في شيئ فلما انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله قال:(( إنك سألتني السيف وليس لي وأنه قد عبارلي فاذهب فخذه فهو لك)) معنى ذات بينكم أي أصلحوا أحوالكم وما بينكم.
مخ ۶۴