قالوا: قاتلك الله وما يغني عنا دارك قال: ومن أغلق عليه بابة فهو آمن ومن دخل المسجد فهو آمن ويفرق الناس إلى دورهم وإلى لمسجد فانتهى رسول الله صلى الله عليه وآله إلى ذي طوى فوقف على راحلتة ....... برد خبره حمر إذ أن رسول الله صلى الله عليه وآله ليضع رأسه تواضعا لله حين، وما أكرمه الله به من الفتح حتى أن ......ليكاد .....واسطه الرجل وقرف رسول الله صلى الله عليه وآله جيشه من ذي طوي فامر الزبير بن العوام أن يدخل في بعض الناس فكان الزبير بن العوام على الميمنة اليسرى وأمر سعد بن عباده أن يدخل في بعض الناس وأمر خالد بن الوليد أن يدخل من الليط أسفل مكة في بعض الناس وكان خالد على المجنبة اليمنى وفيها اسلم وسليم وعقار ومزينة وجهينة وقبائل من قبائل العرب وأقبل أبو عبيدة بن الجراح بالنصف من المسلمين بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله ودخل رسول الله صلى الله عليه وآله بأعلى مكة وضربت له هناك قبة هذا ما أردت أن أنقل من الإشارة إلى الفتح تفسير ألفاظ حوت في حكاية الفتح ........اسم معروف في بلاد خزاعة امتنعت فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وآله أن يحيز الحسن عليه السلام بين الناس لما فهمت بين .....النبي صلى الله عليه وآله على فتنة قريش ولهذا قالت عليها السلام ولا ....أحدا على رسول الله صلى الله عليه وآله ولو .....صلى الله عليها الفتح ذلك، فأمان النساء عندنا جائز ولهذا قالت أم هاني بنت أبي طالب للنبي صلى الله عليه وآله يوم الفتح أنها قد أجارت رجلين من أحميائها وأن أمير المؤمنين أراد أن يقتلهما فقال النبي صلى الله عليه وآله قد أجرنا من أجرت.
وقد روينا أنه قال صلى الله عليه وآله: ((المؤمنون ......دمائهم ويشفى بذنهم أدناهم)) ...فهمت من تجدد عزمات رسول الله صلى الله عليه وآله على حرب قريش قد مضى أن ظفر أمير المؤمنين عليه السلام بالامرأة [19] التي بعث حاطب معها بالكتاب، وقد رويت عن سيدي ووالدي أمير المؤمنين عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله قال لأمير المؤمنين عليه السلام: ((أنه يلقاها في روضة جاج)) سماعي عنه قدس الله روحه وجراه عنا خيرا بجائين معجمتين.
وروى أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله الخثعمي أنه يروي عن هشيم بالحاء مهملة والجيم قال: وقيل أن هذا ما حفظ من صفيحات هشيم، وذكر له تصفيحات قال: وقد ذكر عن أبي عوانة أيضا نحو ما ذكر عن هشيم أنه بالحاء والجيم ثم قال والله أعلم.
قول هند: اقتلوا الحمد الدسم الأحمس.
أما الحميد فهوا الرق قيل: شبه إلى الضخم والسمن.
قلت أنا: لم يرد لكونه ضخما برجاله إنما أردت أنه مع ضخامته كل شيء كما قال حسان بن ثابت:
جاز ابن كعب... تزجركم عنا ... وأنتم من الجوف والجماخير
مخ ۴۰