.........................هي القطعة من الردن، وهو الحرير، يقال لمقدم الكم ردنا إلا أنه ما ذكرت، ومعنى نعمائكم لما حذف حرف الجر، عدى الفعل ينفعه، وقوله على ........منصوبا على المصدر المؤكد لما قابله، في معناه، وإن لم يكن على لفظه، لأن........ بمعنى فارق وبان قصير، كأنه قال على ما فات فوتا، أو بان شئ.
قال أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله: ولا يصح أن يكون مفعولا من أجله، يعمل فيه بأي شئ، لأن الشئ باطن في القلب، ولأن ظاهر ولا يجوز أن يكون مفعولا من أجله إلا بعكس هذا، نقول بكى آسفا، وخرج خوفا حرصا.
قال: ولو عكست الكلام كان خلفا، قال: وهذا[12] أحد شروط المفعول من أجله، وقوله نمت فيحا يروى تتمت بضم الميم وبكسرها، فعلى رواية الضم يكون الفعل متعديا وينصب فتحا على المفعول.
وعلى رواية الكسر يكون غير متعد وينصب.....على التمييز، في قول أكثرهم.
قال أبو القاسم: وهو عندنا على الحال وهو أن ينصب عرفا......
مخ ۲۶