250

عقود العقيان2

عقود العقيان2

ژانرونه

سورة ألم نشرح

مكية إجماعا فيما أعلمه.

آياتها:

ثمان آيات.

فواصلها:

أربع آيات من أولها على الكاف، وآيتان على الألف واثنان على الباء.

كلماتها:

سبع وعشرون كلمة.

حروفها:

مائة وثلاثة أحرف عنهم جميعا.

سميت بذلك: لتصديرها لقوله عز وجل {ألم نشرح لك صدرك} ألم نشرح الإنشراح الإنفساح، يقال شرح الله صدره فأنشرح، والمعنى في الآية ألم يفتح عليك ألم يوسع عليك،......والنبوة، والعلم، والحكمة ورفع الله تعالى له صلى الله عليه وآله ذكره فلم يذكر الله عاليا إلا....عليه وآله مقرون به قال الله تعالى: {والله ورسوله أحق أن يرضوه} {وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول}{ومن يطع الله ورسوله}، وهو صلى الله عليه وآله مقرون في الإذان والإقامة وهو في التشهد أيضا في كلا الشهادتين فهو في أول الصلاة ووسطها إذا كانت رباعية وبوسطها إذا كانت ثلاثيه، وفي آخرها وهذا شرف عظيم.

روينا أن النبي صلى الله عليه وآله سأل...عليه السلام عن هذه الآية {ورفعنا لك ذكرك} قال: قال الله عز وجل إذا ذكرت ذكرت معي.

وقال حسان بن ثابت[7]:

أعز عليه لنبوة خاتم من الله ... مشهور يلوح ويشهد

وضم الإله اسم النبي إلى إسمه ... إذا قال في الخمس المؤذن أشهد

وفيه أقوال أخر غير ذلك.

فضلها:

عن الإمام المرشد بالله عليه السلام بالإسناد المتقدم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ((ومن قرأ سورة {ألم نشرح لك صدرك} أعطيى من الأجر كمن لقي محمدا مغتما ففرج عليه)) ونحوه في الحاكم والكاشف والكشف إلا أنهم أبقوا على اللفظ ((فكأنما جائني وأنا...ففرج عنه)).

مخ ۱۵