سورة الإنفطار
مكية بإجماع فيما أعلمه.
آياتها:
تسع عشر آية.
فواصلها:
خمس آيات من أولها على التاء [2]، والسادسة على الميم، والسابعة والثامنة على الكاف وما بقى منها على الميم والنون وآخرها على الهاء.
كلماتها:
ثمانون كلمة عنهم جميعا.
حروفها:
ثلامائة وسبعة وعشرون حرفا قال أبو إسحاق: وتسع عشرة حرفا.
سميت: لتصديرها لقول الله تعالى {إذا السماء انفطرت} إذا من الظروف المبنية والعامل فيها الجواب وهو محذوف فيها، ومن التكوير ومن الإنشقاق ليذهب المقدورون كل مذهب مما يليق بالسور السماء المعروفة، وهو عز وجل يدبر السموات لأنهن يتفطرن وينشقن فينزل الملائكة عليهم السلام منها بأمر ربهم سبحانه لحضور الحساب واعطاء بني آدم كتبهم والوقوف عند الميزان، ودع الكفار إلى نار جهنم دعا.
فضلها:
عن الإمام المرشد باللهعليه السلام بالإسنادالمتقدم عن أبي رضي الله عته قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ((ومن قرأ سورة {إذاالسماء انفطرت} أعطاه الله من الأرض بعدد كل قبر حسنة، وبعدد كل قطرة ماء حسنه،...الله شأنه يوم القيامة)).
مخ ۴