وقيل أراد الملاطفة والعرب ينادون من أراد له الملاطفه باسم مشتق من الحالة التي هو عليها كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] لأمير المؤمنين " يا أبا تراب حين رآه قد ترب شق جنبه الشريف أمره الله تعالى أن يقول فينذر قومه ويحذرهم ما نزل بالأمم من قبلهم ففعل صلى الله عليه وآله [وسلم]وقال في بعض كلماته :" أنا النذير العريان " ( )، وذلك أن النذير إذا جد في النذارة وخاف أن يسبق فإنه يتجرد من ثيابه ويغود في السير وينادي بالإنذار ، وقيل: إن أصل قول النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] :" أنا النذير العريان أ، رجلا من خثعم سلبه العدو ثوبه وقطعوا يده فانطلق إلى قومه نذيرا على تلك الحال فقال النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] :" أنا النذير العريان" والنذير اللابس مضاد للنذير العريان .
فضلها : عن الإمام المرشد بالله عليه السلام عن أبي رضى الله عنه بالإسناد المتقدم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] :" ومن قرأ سورة المدثر اعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من صدق بمحمد وكذب بمكة زل قوله عز وجل {وما جعلنا عدتهم } في أبي جهل ذلك أنه نزل قوله تعالى {عليها تسعة عشر }.
مخ ۲۲۹