218

عقود العقيان2

عقود العقيان2

ژانرونه

كلماتها : مائتان وست وخمسون كلمة - نقص أبو العباس ست كلمات - .

حروفها : ألف وأربعة وثمانون حرفا -عنهم جميعا .

سميت بذلك : لقوله تعالى {الحاقة ما الحاقة * وما أدراك ما الحاقة}

الحاقة : القيامة وسميت بالحاقة: لأنها حقت فلا يكذب بها ولأنها ثابة الوقوع آتية لا ريب فيها ولأن فيها يحق الحق وتحق الحواق .

قال الكسائي وغيره: الحاقة : سميت بها القيامة لأنه يوم الحق تقول العرب : لما عرفت الحق مني والحاقة والحقة لغتان : فيها رفعت بالإبتداء وخبره ما الحاقة وقيل خبر مبتداء محذوف أي هذه الحاقة ولم يذكر جار إلا أنها مبتدئه وخبره ما الحاقة قال والأصل الحاقة ما هي ؟ أي أي شيء هي تفخيم لشأنها وتعظيما لهولها فوضع الظاهر موضع المضمر لأنه أهول لها وما أدراك في موضع الرفع بالإبتداء.

قال سفيان : ما أدراك في القرىن للمعلوم وما يدريك لما ليس بمعلوم .

فضلها : عن الإمام المرشد بالله عليه السلام عن أبي رضى الله عنه بالإسناد المتقدم قلا قال رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] :" ومن قرأ سورة الحاقة حاسبه الله حسابا يسيرا "( ).

وعن أبي إسحاق بالإسناد المتقدم وأبي بإسناده في كتابه (الكشف) بلغ به إلى [........بياض ] قال سمعته يقول : من قرأ إحدى عشرة آية من سورة الحاقة اجير من فتنة الدجال ومن قرأها كلها كانت له نورا من قرنه إلى قدمه"( ).

[سورة سأل ]

مكية .

آياتها : ثلاث وأربعون شاميا وأربع في الباقين .

فواصلها : من أولها اثنتان على العين والثالثة على الجيم وما بقي على ستتة أحرف(ل ، م ، ر، ي)فيها لام واحدة كالمهل والميم في ثلاث آيات معلوم ومحروم وجنة نعيم .

كلماتها : مائتان وستة عشر كلمة عنهم جميعا .

حروفها : ألف وأربع وثمانون عن أبي الفضل وأبي إسحاق .

سميت بتلك : بتصديرها بقوله سبحانه {سأل سائل بعذاب واقع} السؤال: الطلب من الغير يقال : سألته عن مسألة كذا أي طلبت منه جوابها .

مخ ۲۲۱