وعن أبي إسحاق بالإسناد المتقدم وأبي بإسناد له بلغ به إلى زر عن عبد الله بن مسعود قال :" إذا وضع الميت في قبره يؤتى من قبل رجليه فتقول رجلاه ليس عليه سبيل لأنه قد كان يقوم بسورة الملك ثم يؤتى من قبل رأسه فيقول لسانه ليس لك عليه سبيل قد كان يقرأ بي سورة الملك" وقال هي المانعة من عذاب الله عز وجل وهي في التوارة سورة الملك من قرأها في ليلة فقد أكثر وأطيب"( ) .
وتسمى الواقية لما روى عن النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] أنها الواقية من عذاب القبر وتسمى المنجية لأنها تنجي صاحبها من عذاب القبر من قولي وتسمى الواقية رويته من طريق الحاكم الجشمي .
[سورة ن]
مكية عن الإمام الناصر عليه السلام وعنه رواية أخرى وهي أنها مكية إلى قوله: {سنسمه على الخرطوم} ومن بعد ذلك إلى قوله عز وجل :{أكبر لو كانوا يعلمون } مدني ومن بعد ذلك إلى قوله سبحانه : {يكتبون } مكي ومن بعد ذلك إلى قوله تعالى {الصالحين } مدني ومن بعد ذلك إلى آخرها مكي ولم يؤرخها أبو القاسم.
قال أبو الفرج : مكية إجماعا إلا ما يحكى عن ابن عباس ان المدني فيها قوله تعالى : {إنا بلوناهم} إلى قوله تعالى {لو كانوا يعلمون}.
آياتها : اثنتان وخمسون آية .
فواصلها : على الميم والنون ولا تعد نون ولا والقلم .
كلماتها: ثلا مائة كلمة .
حروفها : ألف ومائتنا وخمسون حرفا عنهم جميعا .
سميت بتلك : لقوله تعالى : {ن * والقلم وما يسطرون} ( ).
القلم : الذي يكتب به وسمى به لأنه يقلم ، ومنه قلمت أظفاري إذا أخذت من جوانبها .
قيل لأعرابي لم سمي القلم قلما ؟ قال : فنظر الأعرابي إلى أظفاره ساعة ثم قال : لأنه يقلم من جوانبه .
مخ ۲۱۹