عقود العقيان2

ابن مطهر زيدي d. 728 AH
201

عقود العقيان2

عقود العقيان2

ژانرونه

سميت به : لتصديرها بقوله عز وجل {والنجم إذا هوى * ما ضل صاحبكم وما غوى } النجم : إذا أطلقته العرب فمرادها الثريا وهي وإن سموها نجما فهي أنجم قال الشاعر :

ابتغى الراعي كساء ......إذا طلع النجم عشاء ...

قيل : أن الثريا ستة أنجم ظاهرة والسابع خفي غامظ يمتحن الناس به جودة الأبصار وضعفها وقيل أكثر من ذلك وقد عدها النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] عشرة أنجم وفيما أحسبه أنه عدها أكثر من ذلك .

الهوي :السقوط يقال: هوى الفار من على فرسه إذا سقط يقال : فيه هوى - بفتح الفاء والعين - يهوي هويا ضل الضلال والضلالة ضد الرشاد يقال: ضللت يضل هذه اللغة الفصيحة وأهل العاتية يقولون : ضللت - بكسر اللام- أضل -بنفتح الضا- والأولى فتح اللام وكسر ضاد أضل وهو الذي ورد بها القرآن. قال الله عز وجل:{قل إ، ضللت فإنما أضل على نفسي} غوى : الغي: الضلال والخيبة يقال غوى - بفتح الفاء والعين - يغوى غيا وغواية فهو غاو وأغوى غيره فهو غوي على فعيل.

قال الأصمعي: لا يقال غيره وأنشد :

ومن يغوى لا يعدم على الغي لائما ......فمن يلق خيرا يحمد الناس امره ...

أقسم تعالى بالنجم : قيل الثريا لكثرة لهج العرب بها وقيل أراد جنس النجوم قال الشاعر :

سريع بأيدي الآكلين خمودها ......فباتت تعد النجم في مستحيرة ...

مخ ۲۰۴