آياتها: ثلاثون آية في عدد أمير المؤمنين عليه السلام والكوفين، وتسعة وعشرون في البصري.
فواصلها: على ثلاثة أحرف (م، ن، ل) اللام في آية واحدة قوله سبحانه: {وجعلناه هدى لبني إسرائيل}.
كلماتها: ثلاثمائة وثمانون كلمة.
حروفها: ألف وخمسمائة وثمانية عشر حرفا نقص أبو إسحاق ثمانية أحرف.
سميت:بقوله تعالى: {أولم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز ونخرج به زرعا تأكل منه أنعامهم وأنفسهم أفلا يبصرون} السوق: حث السير يقال: ساق ذلك من رعي وأزاله له وفيه لغة ضم الفاء وسكون العين وضمهما معا وفتح الفاء وسكون العين وجره بكسر الفاء وفتح العين كحجر وحجرة وجمع ما هو يفتحهما أجراز كسبب وأسباب نبههم الله تعالى على الدليل علىإثبا ت الإلهية ووجوب طاعة الإله فقال: { ألم يروا} ألم ينظروا أنا نحث سير الماء من شآبيب السماء السابعة ودررها المهراقة إلى هذه الأرض التي يخرج منها الزرع بالماء المنصي أو بالسيل المجرور ماء فيأكلوا من حبه وأنعامهم من ورقه أفلا يبصرون هذه النعمة العظيمة التي بها قوام حياتهم وحياة دوابهم وأنعامهم أليس الذي أنعم عليهم هذه النعمة العظيمة وأحسن بهذه الآلاء الجسيمة جدير بأن يطاع ليقرن نعمته الدنيوية بنعمته الأخروية.
فضلها: عن الإمام المرشد بالله عليه السلام عن أبي رضي الله عنه بالإسناد المتقدم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم]: " ومن قرأ سور ة تنزيل السجدة وتبارك الذي بيده الملك فكأنما أحيى ليلة القدر" وعنه به نحوه إلا أنه أقصر على سورة السجدة ولم يضم إليها تبارك.
وروى جار الله رحمه الله: أن النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] قال: "ومن قرأ الم تنزيل السجدة في بيته لم يدخل الشيطان بيته ثلاثه أيام.
وعن الواحدي بالإسناد المتقدم أن رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] كان لا ينام حتى يقرأ الم تنزيل السجدة وتبارك.
مخ ۱۶۲