ثم بني عليه الأمر والهاء للسكت لكان ذكر جميع ذلك جار الله رحمه الله.
قلت: قال رحمه الله: ويجوز أن يكتفى بشرطي الإسمين وهما الدالان بلفظهما على التمييز.
فضلها: عن الإمام المنصور بالله-عليه السلام- بالإسناد المتقدم: عن أبي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] :" ومن قرأ سورة طه أعطاه الله ثواب المجاهدين".
وروينا من طريق جار الله العلامة -رحمه الله- بالإسناد المتقدم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم]: "من قرأ سورة طه أعطي يوم القيامة ثواب المهاجرين والأنصار".
وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم]: "لا يقرأ أهل الجنة من القرآن إلا طه ويس".
وروينا عن أبي إسحاق بالإسناد المقدم نحوه إلا أنه سبق يس قبل طه.
وروينا عن الواحدي أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم]: " إن الله أسمع الملائكة طه ويس قبل أن يخلق آدم بألفي عام فلما سمعت الملائكة عليهم السلام قالوا: طوبى لأمة ينزل عليها هذا، وطوبى لأجواف تحمل هذا، وطوبى لألسن تتكلم بهذا" رواه بإسناده في كتابه من طريق مولى الرقة عن أبي هريرة.
وقد أتيت باللفظ منه لأقول أسمع الملائكة فهو يعني ما ذكره ونحوه في (الكشف) والإسناد إن متفقنا في سبعة رجال مختلف في باقيه.
مخ ۱۵۰