عقود العقيان2

ابن مطهر زيدي d. 728 AH
139

عقود العقيان2

عقود العقيان2

ژانرونه

فيكون معنى الآية: قد أتى على الإنسان قيل :آدم عليه السلام فإنه أتى عليه أربعون سنة يلقي بين الطائف ومكة قبل أن ينفخ فيه الروح وقيل : الإنسان الناس جمعهم فإنه قد اتى على الإنسان مدة قريبة كان في أصلاب الرجال والأرحام النساء نزلت الآية التي أشرت لها في البيت وهي قولي: ثم يوفون نذورهم في أمير المؤمنين والزهرء والحسن عليهم السلام والصلاة وذلك أنه مرض الحسنان عليهم السلام فعادهما رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] وهو من العرب فقالوا: يا أبا الحسن لو نذرت على ولديك نذرا فنذر صوما ثلاثة أيام فشفاهما الله تعالى ونذرت عليهما السلام كذلك ونذرت جاريته فضة كذلك فبراء عليهما السلام فصاموا وليس معهم الطعام فسار أمير الؤمنين عليه السلام إلى جار اليهودي سمعون الخيبري فاستقرض منه ثلاثة أصواع شعيرا على أن تزل له فاطمة عليها السلام وكان يعالج في الصوف فجاء بالطعام وبالصوف إلى فاطمة عليها السلام فقبلت وأطاعته وقامت فطحنت صاعا واختبزت منه خمسة أقراص وصلى أمير المؤمنين عليه السلام مع النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] المغرب ثم أتى المنزل فوضع بين يديه العشاء إذ أتاه مسكين فوقف بالباب فقال : السلام عليكم أهل بيت محمد مسكين من مساكين المسلمين أطعموني اطعمكم الله من موائد الجنة فأعطوه الطعام ومكثوا يومهم وليلتهم ولم يذوقوا شيئا إلا الماء القراح وفعلت الزهراء عليها السلام في اليوم الثاني في صاع من الطحين ولخبز ما فعلت اليوم بالأمس فلما قربوا الطعام إلى أمير المؤمنين عليه السلام فلما صار بين يديه أتاهم يتيم فوقف بالباب فقال السلام عليكم أهل بيت مجمد يتيم من ألاد المهاجرين أستشهدحر الي يوم العقبه أطعموتي أطعمكم الله مكن موئد الجنه فا عطوه الطعام ووقفوا يمهم الثاني وليلتهم لم يذوقوا شيا إلأ الما القراح وكان اليوم الثالث وضعت فاطمه عليها السلام كما وضعت في اليومين الاولين فلما وضع الطعام بين يدي أمير الؤمنين عليه السلام بعد أ، آتى من ييت التبي صلى الله عليه وآله [وسلم] إذا أتاهم أسير فوقف بالباب فقال السلام عليكم أهل بيت محمد تاسروننا وتشدوننا ولا تطعموننا أطعموني فإني أسير محمد أطعمكم الله على موئد الجنه فأعطوه الطعام ومكثوا أثلاثه ألايام ولياليها لم يذوقوا شيا إلا الماء القراح فلما كان اليوم ارابع وقد قضوا نذرهم أجذ أمير الؤمنين بيده اليمنى الحسن وبيده اليسرى الحسين وأقبل على رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم ] وهم يرتعشون م شده الجوع فلما بصربه النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] ياأبا الحسين ما أشد ما يسؤني ما أراكم أنطلقوبنا إلى بيت فاطمه فأنطلقوا إليها وهي في محرابها قدلزق طهرها ببطنها من شدة الجوع وغابت عيناها فلما رأها النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] قال وا عورتاه [86] بالله أهل بيت محمد يموتون من الجوع فهبط جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] وقال يامحمد خذ ما هناك الله تعالى في أهل بيتك فقال وما أخذ ياجبريل فاعطاه {هل أتى علل إنسان حين من الدهر} إلى أخر السوره لأنه على ثلاث مسائل يتعلق بلنذر.

المسئله ألاولى: إعلم أن ألنذر إما يكون في طاعه أومعصيه إن كتن في معصيه فاعلم أنه لايجب الوفابه والوخه في ذلك.

ماروينا عن التبي صلى الله عليه وآله [وسلم] منطريق عائشه أنه قال لأنذر في معصيه الله.

وروينا عن النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] من طريق عائشه أيضا أنه قال من تذر أن يطع الله فليطيعه وم تذر أن يعصي الله فلا يعصه.

ورينا عنه صلى الله عليه وآله [وسلم] من طريق بن عباس أنه قال بينما التبي صلى الله عليه وآله [وسلم] يخطب إذهوا راء رجل قائم في الشمس فسأل عنه فقال هذا أبوإسرائل نذر أن يقوم فلا يقعد ولا يستطل ولا يتكلم فقال صلى الله عليه وآله [وسلم] مره فليكلم وليستطل وليقعد وليتم صومه.

مخ ۱۴۴