عقود العقيان2

ابن مطهر زيدي d. 728 AH
137

عقود العقيان2

عقود العقيان2

ژانرونه

حروفها : ألفان وأربع مائة وستة وستون حرفا عنهم جميعا سميت بذلك : لقول الله سبحانه :{وأنزلنا الحديد فيه باس شديد ومنافع للناس } قيل : أهبط الله تعالى آدم عليه السلام من الجنة ومعه السندان والكلتان والمطرقة والإبرة وقيل : والميفعة وقيل : والمروة وقيل : أنزلنا بمعنى خلقنا كما قال تعالى :{وأنزل لكم من الأنعام ثمانية أزواج } أي خلقنا وقد قيل أن المراد برسلنا محمد صلى الله عليه وآله [وسلم] وآله والمراد بالكتاب القرآن والميزان : ما أمر الله تعالى به من الكلام والحديد : ذو الفقار والبأس الشديد ما كان منه من آلة الحروب والمنافع منافع الدين والدنيا وعلى القول الأول إنه ليس من شيئ من منافع الناس في معائشهم ومصالحهم أولا والحديد له فيه أو بما يعمل بالحديد .

فضلها : عن الإمام المرشد بالله عليه السلام بالإسناد المتقدم

عن أبي رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] :" ومن قرأ الحديد كتب من الذين آمنوا بالله ورسله "( ).

[سورة الإنسان]

قال الإمام الناصر عليه السلام : قال هبة الله : أبو القاسم فيها خلاف منهم : من يؤرخ بالمدينة ومنهم بمكة .

قال جار الله : هي مكية قال أبو الفرج والجمهور : انها مدنية ومنهم من قال : مكية وهو قول ابن يسار ومقاتل وهو يروي عن ابن عباس ومنهم من قال فيها: مكي ومدني ثم اختلف هؤلاء فمنهم من يقول : مكي منها آية وهو قوله عز وجل {ولا تطع منهم آثما او كفورا } وباقيها مدني وهو قول حسن وعكرمة والثاني أن أولها مدني إلى قوله تعالى :{إنا نحن نزلنا عليك } ومن هذه الآية إلى آخرها مكي وهو محكي عن الماوردي .

آياتها : إحدى وثلاثون آية وهي عن الأف جميعها .

كلماتها : مائتان وأربعون كلمة زاد أبو العباس ثلاث كلمات .

حروفها : ألف وأربع مائة وخمسون حرفا عنهم جميعا .

سميت : لتصديرها لقوله عز وجل :{هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيء مذكورا } [85- ] هل : حرف استفهام وقد يصح أن يجعله اسما .

مخ ۱۴۱