وجل من حجب واستنار إن المحب لمن يهوه زوار ......زر من هويت وإن شطبت كالدار لا يمنعك بعد من رائته ...
[80 - ]
فضلها : عن الإمام المرشد بالله عليه السلام بالإسناد المتقدم عن أبي رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله [وسلم] :" ومن قرأ سورة الحج اعطي من الأجر حجة وعمرة بعدد من حج واعتمر فيما مضى وفيما بقى"( ).
ونحوه عن جار الله رحمه الله إلا أنه قال: فما رواه كحجة حجها
وعمرتها ويرد باقي الخبر ونحوه في وسيط الواحدي .
[سورة أحمد ]
هي سورة محمد صلى الله عليه وآله [وسلم] .
قال الناصر عليه السلام : مدنية كلها قال أبو القاسم : قال : طائفة نزلت بمكة وطائفة .
قلت : نزلت بالمدينة قال: وهي التي نزولها بالمدينة أشبه والله أعلم .
وعن مجاهد وسعد ابن جرير انها مدنية برواية جار الله رحمه الله .
قال أبو الفرج وعن ابن عباس وقتادة :أنها مدنية إلا آية منها نزلت عليه بعد حجة الوداع حين خرج إلى مكة وجعل ينظر إلى البيت وهو قوله تعالى: {وكأين من قرية هي أشد من قريتك التي أخرجتك} .
وروينا عن النبي صلى الله عليه وآله [وسلم] انه لما خرج إلى الغار التفت إلى مكة وقال : انت أحب بلاد الله إلى الله وإلا فلو لم يخرجوني ما خرجت فنزلت من طريق ابن عباس .
آياتها : ثمان وثلاثون كوفي وهو عدد امير المؤمنين عليه السلام أيضا وتسع في الحجازي وأربعون في البصري والشامي .
فواصلها : على الميم إلاآيتين فهما على الألف رأس عشر آيات {أملي لها } ورأس أربع وعشرين {أقفالها}.
كلماتها :خمس مائة وتسعة وتسعون كلمة وهو عدد أبو الفضل الفين وسبعة واربعون حرفا .
سميت بمحمد صلى الله عليه وآله [وسلم] لقول الله عز وجل : {الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم، والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما أنزل على محمد وهو الحق من ربهم } يقال : صد عنه يصد صددا إذا اعترض وصده عن الأمر صدا منعه وصرفه وأصده لغة أيضا قال الشاعر :
مخ ۱۳۳