العقوبات
العقوبات
ایډیټر
محمد خير رمضان يوسف
خپرندوی
دار ابن حزم
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م
د خپرونکي ځای
بيروت - لبنان
ژانرونه
مُوسَى وَبَنُو إِسْرَائِيلَ
٢٤١ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عِيسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ يَحْيَى: أُرَاهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " أَصَابَ بَنِي إِسْرَائِيلَ شِدَّةٌ وَجُوعٌ، فَقَالُوا: يَا مُوسَى، ادْعُ لَنَا رَبَّكَ، فَدَعَا لَهُمْ، فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى: يَا مُوسَى، تُكَلِّمُ فِي قَوْمٍ قَدْ أَظْلَمَتْ مَا بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ خَطَايَاهُمْ، قَدْ دَعَوْكَ فَلَمْ تُجِبْهُمْ؟ أَمَا وَعِزَّتِي لَوْ إِيَّايَ دَعَوْا لَأَجَبْتُهُمْ "
أَصْحَابُ الْفِيلِ
٢٤٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ ⦗١٦٣⦘ " لَمَّا أَرَادَ اللَّهُ ﷿ أَنْ يُهْلِكَ أَصْحَابَ الْفِيلِ، بَعَثَ عَلَيْهِمْ طُيُورًا نَشَأَتْ مِنَ الْبَحْرِ، بُلْقًا أَمْثَالَ الْخَطَاطِيفِ، كُلُّ طَائِرٍ مِنْهَا يَحْمِلُ ثَلَاثَةَ أَحْجَارٍ مُجَزَّعَةٍ: حَجَرَيْنِ فِي رِجْلَيْهِ، وَحَجَرًا فِي مِنْقَارِهِ. قَالَ: فَجَاءَتْ حَتَّى صُفَّتْ عَلَى رُءُوسِهِمْ، ثُمَّ صَاحَتْ وَأَلْقَتْ مَا فِي أَرْجُلِهَا وَمَنَاقِيرِهَا. فَمَا وَقَعَ حَجَرٌ عَلَى رَأْسِ رَجُلٍ إِلَّا خَرَجَ مِنْ دُبُرِهِ، وَلَا وَقَعَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ جَسَدِهِ إِلَّا خَرَجَ مِنَ الْجَانِبِ الْآخَرِ. وَبَعَثَ اللَّهُ رِيحًا شَدِيدًا، فَضَرَبَتِ الْحِجَارَةَ فَزَادَتْهَا شِدَّةً، فَأُهْلِكُوا جَمِيعًا "
1 / 162