عنوان الزمان في تراجم الشيوخ والأقران
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
ژانرونه
أبو محمد ، العالم الصالح مجد الدين المغربى المالكى نزيل المؤيدية ولد سنة ستين وسبعمائة شافهنى بالإجازة ، وفرات عليه المسلسل بالأولية ، وهو أول من سمعته عليه مطلقا بسماعه له بشرطه على : الزين أبى بكر بن الحسين المراغى ، والشرف أبى طاهر محمد بن العز ين عبد اللطيف بن الكويك ، قالا : أنبانا الصدر الميدومى بشرطه بسنده ، قال المراغى . وأخبرنا ابن مزيز إجازة بسنده وكأن الشيخ صالح موصوفا بالصلاح ، ظاهرا عليه سمته ، ذا وجاهة عند الأكابر بحيث إنى رأيته يجلس إلى جانب قاضي القضاة ابن حجر عند اجتماعه به . وكان رث الحال مبتذلا ، مقصدا للمغاربة في ضروراتهم . وكأن صديقا لشيخنا عبد السلام البغدادى ، بحيث سمعت عن بعض القضاة أنه قال : قل ما رفع إلى أمر تركة إلا ولصالح وعبد السلام فيها تعلق ، إما أن يكونا وصيين أو ناظرين أو شاهدين أو نحوذلك . أخبرنى الشيخ صالح أنه تلمد للشيخ أبى محمد بن المراكشى الأكمه نزيل بونة صاحب منظومة المصباح فى المعانى والبيان ، وأخذ عنه توفى يوم الثلاثاء سادس عشرى رجب سنة تسع وثلاثين وثمانمائة .
- 249- صالحة بنت على بن عمر بن أبى الحسن ، بنت القاضى نور الذين بن الشيخ سراج الذين الأندلسى الأصل المصرى الشافعى ، الشهير جدها بابن الملقن ولدت سنة أربع - أو سنة خمس : وتسعين وسبعمائة وماتت ليلة الأربعاء سابع غشر شهر رمضان سنة ست وسبعين ، ودقنت بتربة الصوفية .250- صدقة [ بن ] سلامة بن حسين المسخراتى نسبة إلى قرية مسخرا - بفتح الميم ، وسكون السنين ، وفتح الحاء والراء المهملات - من أعمال الجيدور على مرحلة من دمشق بنواحى حوان ، نزيل دمشق ، الشيخ الإمام العلامة فى القراءات ، الضرير ولد سنة ستين : أو قبلها فيما أظن . وقرا القرآن العظيم ، واشتغل فى العلم ، وأخذ القراءات عن الشيخ ابن اللبان والد زين الذين عمر ، انتهت مشيخة الإقراء بدمشق إليه ، وإلى الشيخ زين الدين عمر بن اللبان . اعترف له المخالف والموافق بقوة الاستحضار ، وكثرة الأطلاع في هذا الفن : انتفع به خلائق بدمشق ، وتخرج به أكثر مشايخها . وكان يؤدب الأطفال قرأت عليه تجويدا من أول القرآن إلى أخر سورة المنافقين ، وسمعت عليه التيسير فى الفراءات السنبع لابى عمرو عتمان بن سعيد الذانى ، وهو أول شيخ سمعت عليه بسماعه له عنى رحمه الله بهذا الفن جدا ، وأملى فيه على الشاطبية وغيرها المصنفات الفائقة ، من أحسينها كتاب : التتمة فى قراءات الثلائة الأئمة ، وهو كتاب حافل استوعت فيه ما تقل عن أبى جعفر ويعقوب وخلف من القراءات ، مع بيان الشاد منها
توفى ليلة السبت عاشر جمادى الأول سنة خمس وعشرين وتمانمائة بخط مسجد القصب من ذمشق ، ودفن فى يومه بباب الصغير . وكان قد ظهر عليه الهرم جدا ، فلعل مولده سنة ستين أو قبل
[ حرف الطاء ] -251- طاهر بن الجلال أحمد بن محمد بن محمد بن محمد الخجندى . بضم المعجمة ، والجيم ، وسكون النون ، وقبل ياء النسب دال مهملة - المدني الاخوى الحنفى ، عز الدين بن جلال الذين بن شمس الدين بن جلال الذين بن جمال الدين أبوالمعالى بن أبى الطاهر بن أبى عبد الله بن محمد بن أبى محمد ولد سنة سبعين وسبعمانة ومات فى غرة شنهر رجب سنة أربعين وثمانمائة بالمدينة ، وبخط النجم أبن فهد أنه مات ضحى يوم الإثنين ثانى رجب سنة إحدي وأربعين ، وكانت جنازته حافلة] - 252 - طاهر بن محمد بن على بن محمد بن محمد بن مكين - مفتوح الأول :- زين الدين نزيل جامع الازهر ، ابن الشيخ الصالح شمس الدين [ بن] نور الدين ولد بعد سنة خمس وتسعين وسبعمائة فى قرية دنديل قرب نويرة . وقرا بها بعض القرآن : ثم انتقل به أبوه إلى القاهرة فأكمل بها القران ، وتلا بالسنبع على الشيخ شمس الدين الخريرى الشراريبي من أصحاب الشيخ شمس الدين النشوى ، والشيخ نور الدين بن أدم الحبيبي من أصحاب الشمس العسقلانى . وتلا بالعشر من أول الفرأان إلى أخر أل عمران على : الشمس ابن الجزرى بما تضمن كتاباه : النشر ، والطيبة ، وبحث الطيبة عليه ، وأجازله
وأخذ الفقه عن قاضي القضاة شمس الدين البساطى قاضى المالكية ، والشيخ شمس الدين محمد بن مرزوق المغربى . والنحو عن الشيخ أحمد الصنهاجى ، والشيخ شمس الدين بن هشام العجيمى . ثم لازم شيخنا علامة الدنيا شمس الدين محمد بن على القاياتى ، فأخذ عنه النحو، والأصلين ، والمنطق ، والمعانى والبيان ، وغيرها مما كان يقرا عليه ، وانتفع به جدا ، فهو اليوم أحد أعيان أهل القاهرة في كل هذه العلوم وحج سنة سبع عشرة وتمانمائة . وولى تدريس المالكية بالبرقوقية على الشمس ابن عمار وهو رجل عالم عامل ، كثير الحياء والتواضع والعفة ، والانقطاع عن الناس وانتفع به جماعة . سمع الخمسة عشر حديئا التى من جزء الأنصارى فى مشيخة الفخر ابن البخارى على : الصدر عبد الكافىي السويفى ، أنبانا بجميع المشيخة العرضى ، أنبانا ابن البخارى [مات يوم الإثنين خامس شهر ربيع الأول سنة ست وخمسين وثمانمائة]
حرف العين - 253 - عائشة بنت إبراهيم بن خليل بن عبد الله بن محمود بن يوسف بن تمام .
بالتثقيل . ، أم عبد الله بنت الصارم الزرييدية - بالتصغير - من بنى السنموعل السنجارية الأصل البعلبكية ، تم الدمشقية ، الشهيرة ببنت الشرائحى ، أخت الحافط جمال الدين ولدت فى حدود سنة ستين وسبعمائة على ما يقتضيه سماعها -254- عائشة بنت إبراهيم بن عبد الله [الحمامى ]، ابنة أخت شنيخنا الحافط برهان الدين القوف سبط ابن العجمى [متزوجة] بقرية تادف - بالمثناة الفوقانية أوله ، ثم دال معجمة وفاء - من معاملة خلب بالقرب من الباب وبزاعه .
ولدت قبل سنة سبعين وسبعمائة ظنا . وماتت بعد سنة خمسين ظنا]
-255- عائشة بنت الشرف أبى بكر الحلاوى ولدت. قال شيخنا البرهان : هى الأن بالقاهرة -256- عائشة بنت على بن محمد بن عبد الله بن أبى الفتح بن هاشم بن إسماعيل بن إبراهيم بن نصر الله بن أحمد ، الكنانية العسبقلانية الأصل المصرية الحنبيلة ، أم عبد الله وأم الفضل بنت قاضي القضاة علاء الدين : الشيخة الصالحة الكاتبة الفاضلة المعمرة الاصيلة ولدت سنة إحدى وستين وسبعمائة ، وقرات بعض القرآن ، وتعلمت الخط فكتبت الكتابة الحسينة ، وكانت من الذكاء على جانب كبير ، تطالع كتب الفقه فتفهم وتحفظ شعرا كثيرا ، مرت على ديوان البهاء زهير ، ومصارع العشاق ، والسنيرة النبوية لابن الفرات ، وسلوان المطاع لابن ظفر ، وكأنت تحفظ غالبهم وتذاكر به . وكانت دينة خيرة من ضصباها وإلى أن توفيت ، على سمت واحد فى ملازمة الصلاة والعبادة والأذكار ، ولم تتزوج بعد وفاة القاضى برهان الذين رأت وهى صغيرة في الخرقى أن جميع النجاسات تغسل سبعا ، فرسخ ذلك عندها فكانت تشدد فى أمر التطهير وماتت رحمها الله أخر يوم الأربعاء سادس عشرى ذى القعدة سنة أربعين وثمانمائة بالقاهرة ، ودفنت من الغد
- 257 - عائشة بنت على بن منصور : العقبى والدها . وهى بنت أخت شيخنا الزين .
ناپیژندل شوی مخ