عنوان الزمان في تراجم الشيوخ والأقران
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
ژانرونه
الكامل ذهب الألى كأن التفاضل بينهم بالحلم والافضال والمعروف يتجشمون متاعا لإعانة ال مظلوم أو لإغائة الملهوف وأتى الذين الفخر فيهم منعهم للسائلين وظلم كل ضعيف فتراهم يترددون مع الهوى قد أعرضوا عن أكثر التكليف ما بين جبار وباعت فتنة ومخاتل بخداعه مشغوف والمستقيم على الطريقة نأدر ما إن تراه بين جمع ألوف فأسلم بدينك لا تقل لابد لى منهم لدفع كريهة ومخوف وافزع لربك لا تكن مستبدلا ذا ضنة و فظاظة برءوف
فهو الذى تجرى الأمور بحكمه فى سائر التدبير والتصريف فلكم جلا عنا حنادس كربة قد خلها من بعد مس حتوف وهو الذى يرجى ليوم معادنا في دقع أهوال وطول وقوف ثم الشفاعة من إمام المرسلي ن السيد المخصوص بالتشريف وأنشدنى كذلك .
الكامل لم أنس إذ قالت وقد أزف النوى أفديك بالأموال بل بالأنفس ماذا الفراق؟ فقلت : أنت أردته قالت : كذا فعل الجوارى الكنس وكأن نثر دموعها بخدودها طل على ورد همى من نرجس وأنشدنى يوم الجمعة المذكور بالحجازية على شاطىء النيل المبارك ، قال أنشدنى قاضي القضاة بمصر والشام صدر الدين بن المعزلنفسه ، [طويل] صريح طلاق المرء يلحق مثله ويلحق أيضا بايئا كان قيله كذا عكسه لا باثن[ا] بعد بائن سوى باتن قدكان علق فعله قال الشيخ : فنظمت أنا هذا المعنى فى بيت واحد فقلت : إطويل] وكل طلاق بعد أخر واقع سوى باتن مع مثله لم يعلق قال : الصريح هو الطلاق الرجعى ، والبائن ما يمنع الرجعة ، ومنه الطلاق بالكنايات سوى ثلاثة الفاظ وهى : اعتدى ، واستبرتى رحمك ، وأنت واحد . والبائن المعلق إذا لم توجد الصفة إلا بعد الطلاق البائن ، وقع الاثنان قال : وكأن الإمام علاء الدين بن الرصاص الحنفى قد سافر من القدس ، وولدت فى غيبته ، ثم رجع إلى القدس وأنا دون البلوع ، سنى نحو الثلاث عشرة سنة ، فقال الشيخ علاء الدين لوالذي : هذا ولدك الذى ولد فى غيبتى؟ قال : نعم ، وهو منتهى فى
المدرسة المعظمية. فقال له: تغير، ثم بعد يا صبي تكون منتهيا في المعظمية. فقال إنى امتحنه ، فإن كأن أهلا كان إجازة بيتك ، وإلا جعلته في الطبقة التى يشير بها فقال : أنصفت . ثم استعرضنى من محفوظى الكنز والحاجبية في النحو فقال : والله إن حفظه لجيد وقراءته قراءة من يقهم . ثم قال : تعرف تعرب شيئا ؟ فقلت : نعم . فقال : لوما هى؟ فقلت : حرف امتناع لامتناع ، فقال : ولولا فقلت . حرف امتناع لوجود فقال : فجواب لو ماذا ؟ . فقلت : باللام ، إما ظاهرة وإما مقدرة . قال : فما تقول فى قوله تعالى كلا لو تعلمون علم اليقين . لترون الجخيم فأردت أن أقول : إن جوابها لترون ، ثم عرفت أنه لوكان جوابها ما سالنى عنها مع قولى إن جوابها باللام ، فأفكرت في ذلك ، فقامت الصلاة فألهمت أنى إن تفكرت فيها في الصلاة لا يفتح على بشىء ، فألهمت الجواب ، فلما سلمنا قال له الوالد : سله عن سببب نزولها ، قال : وكنت أحفظ عبارة الواحدى في الوجيز ، فقلت : اختلف فى سبب نزولها فقيل : إنها نزلت فى بطنين من قريش : بنى سهم وغيرهم ، وقيل فى طائفتين من اليهود تكائروا فتعادوا الأحياء فغلبت إحداهما الاخرى ، ثم تعادوا الأموات فأنزل الله تعالى هذه السنورة ذما لهم وتقريعا ألهاكم التكاثر أى شغلكم التكائر حتى زرتم المقاب تعددن الأموات كلا سوف تعلمون عند النزاع سوء عاقبة ما كنتم عليه ، ثم كلا سوف تعلمون تكرير للتاكيد ، كلا لو تعلمون علم اليقين لو علمتم طريق الحق لسلكتموها و والله لترون الجحيم . فقال الشيخ علاء الدين بصوته العالى : أشهد أنك إمام ، أشهد أنك إمام قال : وعندى الأن في تمكلا ستوف تعلمون جوابان أخران : أى كلا سبوف تعلمون فى الدنيا إذا نزل بكم بأس الله وعقوبته بيد نبيه وأصحابه ، ثم كلا سوف تعلمون عند الموت ، أوكلا سيوف تعلمون عند الموت ، ثم كلا سوف تعلمون عند البعث ، فيكون التكرار هنا للتأسيس لا للتأكيد ومن تصانيفه : تكملة شرح الهداية ، لقاضى القضاة شمس الدين السروجى ووصل فيه السروجى إلى الإيمان : قال : فكتبت منه على كتاب الإيمان مجلدين ، وعلى كتاب الحدود مجلدين ، ومن كتاب السير مجلدا ، وكتاب أحكام الزنادقة مجلدا نحو
ست كراريس ، وجواب فتيا في مسالة الحبس فى التهمة ، والامتحان على طلب الإقرار وإطهار المال وأنشدنى يوم الجمعة المذكور بالمكان هذه القصيدة الحائية المخمسة ، يمدح بها النبي - صلى الله عليه وسلم - وسبت نظمه إياها أن أباه اقترح عليه بيتين دوبيت فعمل كل منهما بيتين ارتجالا : ثم قال له : اعمل ذلك من الأبحر ، فعملا لذلك . ثم قال : بل اعمل قضيدة على مهلك . قال : فنظمت قصيدة نحو السبعين بيئا ولم أحفظها بالكتابة . فلما كان في حدود سنة أربعين وتمانمائة قيدت منها ما حفظته ، وخمسته وزدت عليه أبياتا فقلت الكامل ما بال سرك بالهوى قد لأحا وخفى أمرك صار منك بواحا لفرط وجدك من حبيب لاحا نم السقام على المحب فباحا ونمى الغرام به فصاح وناحا أو ما لجسمك ذاب من أوصابه ورضى المبيم في رضا أحبابه وإذا المتيم خاف هتك حجابه رام اكتتام غرامه فوشى به وجد أفاض المدمع الفضاحا لم يبق منه الحب غيئر كابة ومدامع تبلى بديع كتابة يأتى بكل براعة وغرابة وذكا بمهجته لهيب صبابة فصبا إلى نحو الحمى وارتاحا إيجازه فى شرحه وعتابه كاف لكشف الحال عن إطنابه ومتى يطيق تسترا مما به صبا يصوب جفونه لمصابه بفراق من أسر الفواد وراحا عرف الغرام بأنه من أهله فثوى به متمسكا بمحله ميت تعود له الحياة بوصله خاولها فى الشوق جامع أصله يروى غرائب للغرام صحاحا
لا يرعوى إلا ولاح قد لحا ولغيرمن حل الحشاشة ما نحا سكرن من راح المحبة ناضحا وله بجمع مجرى الحب انتحى أهل الهوى فتلججوا الضحضاحا في كل جزء بى لسان قد شهد أنى بطرف الحب ساع مجتهد ومتى ينال فكاكه عان فقد عزت عليه المرسلات فلم يجد إلا بروقا انجدت ورياحا صب على حكم الصبابة قد نشا وحديثه بقديم لصبوته فشا يحسن التغيير من وشاية من وشا بالله ما برق تألق بالحشا لكنه من نحوهم قد لأحا أعجب لما بى من عظيم مشاشتى منهم وذكرهم يتير هشاشتى وإذا أردت بشارتى وبشاشتى صف لى بديع حديث من بخشاشتى نزلوا وزد تبيانه إيضاحا فان غدا لفراقهم متوحشا ومقامهم لأقولهم مستوحشا تملى مدامعه حديئا مدهشا فاذكر لهم ما تسيرك من حشا حثت سراك بلحظه إلحاجا صب بأوصاب الصبابة قد عذى ويرى أليم عذابها منهم عذى فأطرح مقالة عادل واش بذى واشرح معانى منطق الدمع الذى لدم المتيم حين باح أباحا داع لأبوات المحبة قد ربى فيها يرجى عطفه المتحبب تحكى مدامعه أنصباب الصيب ياويح قلبى للغرام كان بى في كل جارحة له جراحا
وجد خفا وهوى فما فيه خفا والجسم أشفى للفناء فهل شفا؟
فكم التكدر مع وداد قد صفا أحبابنا ليس العذاب سوى الجفا منكم وليس بكم سوى أتراحا أطلقت من ذمع العيون مصونه يا من لهم رضى المحب غبونة إن تمنعونى وصلكم أو دونه جودوا بطيف فى كرا تهدونه لى كى يكون لوصلكم مفتاحا قلبى على طول المدى يبغى الهدى لوصالكم يا من هم أهل الندي ولسان شكرى ناطق بين العدى لا تجعلوا ليل الجفا بي سرمدا لكن بوصلكم افلقوا الإصباحا يا من تحيتهم علينا جنة ولنا بهم في كل لحظ منة أعفوا ففى عظم الذنوب منية وإذا دعتكم للقطيعة ضنة منى قمنوا بالحنوسماحا بشرى لنا طفنا بحضرة ربنا بالكعبة العظمى وفزنا بالمنى تم انثنينا بالمقاصد والهنا سقيا لليلات سفتنا فى منى كأس المنى ممزوجة أفراحا لبس المحارم تم ساركميت للحضرة العليا فطاف بذلة فانتحى عليين ثمت بالسى يلقى إلى أن فاز منه بجنة يحيى بها وينيله الأرباحا طوبى لمن قد فازمنه بحجة قامت بها للبعت أوضح حجة قد أسهدته أموره في البعثة فى عرضه وسيره للوقفة بما يراه بعد ذاك براحا
فمنى كجنات بدت لطليبها جليت معانيها لعين لبيبها كم أعين فرت بها بحبيبها ليلات بتنا فاكهين بطيبها سكرى تدير يد التدانى الراحا وبها بلغنا سولنا من ربنا فأتى لنا منه الخلاص من العنا من حيث أعطينا هناك فدلنا وبها حذفنا بالحصى أعدانا وكسى المتيم خلعة ووشاحا من بعد ما فزنا بأعظم وقفة هظلت علينا من هواطل رحمة فلكم عفى فيها اسير خطيئة ذاك الزمان فهل له من عودة فيكون فى ليل الجفا مصباحا وبجمع اجتمعت لنا أرابنا ومن المنى والقصد تم طلابنا إذ أرضيت عنا بها طلابنا وتعطفت بعناقنا أحبابنا فرضوا وما كانوا بذاك شحاجا نالو النجا والقوز مما يحذدر واستوثقوا مما به يستبشر وتشرفوا بقراهم وتعطروا لكن كمال نعيمهم أن ينظروا مولاهم ويكلموه كفاحا أوقاتهم مشغولة بسرورهممابين زورة ربهم وقصورهم بلغوا بحسن مسيرهم لمصيرهم فاتبع لتكرع من زلال غديرهم واشرب ليطفى من حشاك أجاجا هذا مثال منى ولكن دارها ذار الفناء لتبتلى أخبارها وتبين فيه خيارها وشرارها كم حملة حظت بها أوزارها ثم انثنوا مستانفين رباحا
يا طيبها لكن تقضت لمحة أهدى حتيت نسيمها لى صحة حتى حدت أيدى الفراق ملحة لكن لى من نحوطيبة نفحة طابت فعطر طيبها الأرواحا يشفى عليل نسيمها عنا العلل وبعرف نكهتها الشفاء لنا حصل عبقت بأرجاء الأ باطح والقلل مسكية بل أكسبت من نشرزها] ال مسك المفتت عرفه الفواحا قد زال من جسم الشجى بها الأذى فكأنماكانت دواء مع غذى كم أطفات بين الجوانح من جذى أهدت إلى أهل الهوي ذاك الشذا فكأنها ذارت عليهم أرواحا سارت فسرت بالدنو وبشرت وسرت تريح السائرين فيسرت نشرت ذيول أريحها فتعطرت من نحوخير الخلق أحمد مد سرت أسرت فؤادا طارثم وطاحا كم ذا له من أية قد أظهرت أسرار أعداء له قدذ أضمرت ولكم له من معجزات سطرت شمس الوجود ونورها مذ صيرت لألأ غرته الظلام صباحا مثل الغمامة ظللته فأوضحت فيه الهدى والشمس فاءت أو ضحت والبدر شق لفرقه لما نحت وكظبية أمت إليه فافصحت بشكاية ترجو بها استرواحا وكذا الحصى في راحتيه سبحت ولذاك عين قتادة قد صححت وعيون ماء من أنامله سحت وحنين جدع كالعشار تروحت فحباه وعدا موجبا إفلاحا
ناپیژندل شوی مخ