عنوان الزمان في تراجم الشيوخ والأقران
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
ژانرونه
فأنث لتنبيه ، وقرف بلفظه وذكر بتصدير ، وخصص مخففا شنفا مثل ما ابن كل حين أناره ومثل حمى صدق لطالب الاكتفا أى أن الاسم اذا أضيف إلى مؤنت اكتسب التأنيت مثل شفا فى قوله شفا حفرة من النارا لما أضيف إلى حفرة أنت ضميره فقيل فانقذكم منها وإذا أضيف إلى مبنى أكسبه البناء كقوله امثل لما أضيفت إلى ما فى قوله تعالى إمثل ما أنكم تنطقون ، بنى مثل ما على الفتح ولولا ذلك لكان مرفوعا وإذا أضيف إلى معرف اكتسبه التعريف اكإبن ، لما أضيفت إلى الياء في فى قوله تعالى، إن ابني من أهلى ، أو إلى ظرف النسبة الظرفية مثل كأن لما أضيفت إلى حين التى هي ظرف زمان فى قوله تعالى تؤتى أكلها كل حين ، أو إلى مذكر اكتسب التذكير مثل إنارة لما أضيف إلى العقل ، في قوله الشاعر .
إنارة العقل مكسوف بطوع هوى وعقل عاصى الهوى يزداد تنويرا وصفها بقوله [مكسوف] . أو أضيف إلى ما لا يستحق التصدير إلى ماله الصدر يصدر ، مثل فتى فى نخوقوله فتى من أنت وإذا أضيف إلى النكرة اكتسب التخصيص مثل حمي صدق ، فإذا كأنت الإضافه غير مخصصة أفادت التخصيص بسقوط التنوين فقط ، مثل طالب الاكتفاء وأنشدنى كذلك لنفسه فى الأمور المحتاجة للروابط : ألا إن محتاج الروابط عشرة مفسرة ، موصولة ، وصفت ، بدلى .
جواب اسم شرط ، لفظ تأكيد مخبر وما شبهت مع ما تنازع فى العمل
وقال لى : وفي الصحيحين خمس فواسق تقثل في األجل والحرم انتهت روايتها لتسع يجمع علة التسع الأذى ، فجمعتها فى بيتين ، وأنشدنيهما فى التاريخ والمكان كذلك وهما .
تسع فواسق للحلال ومحرم يقتلن مع شبه الأذيه كلب ، غراب ، ذيب ، نفر، عقرب حداة ، فار ، عقور ، حيه هكذا قال أذيه ، وهى فعول ولا يجوزذلك في الكامل ، فلو قال يقتلنى مع شبه له أديه ورفع تاء التأنيت فى البيتين لكان حسنا .
وأنشدنى كذلك لنفسه وقال: تواضع وكن فى الناس سهلا ميسرا لتلقى لهم من فيك درا وجوها وإياك يبس الطبع فيهم ترفعا عليهم فتوصف بالقبيح وتزدرى أما ترى الزرع في سهل البقاع نما وفى الصخور فلا زرعا ولا ثمرا ورافع الرأس نحو السقف يلطمه ومن يطاطيه فى ظله استترا هكذا أنشدنى هذه الأبيات ، والأولان من بخر الطويل ، والاخيران من البسبط ، فلوقال عوضهما أما تنظرن سهل الربى فززوعها ركت ، ويصخرلست من مثمرترى ومن يبتغى سقفا برأس يؤمه يلطم ، ومن طاطاة في ظله جرى لكانت جميعها من بخر الطويل وهما كما ترى موفيان بالمعنى مات [ابن رسلان] بالقدس فى 22 شعبان سنة أربع وأربعين وثمانى مائة ، رحمه الله
- 14- أحمد بن خليل بن أحمد بن على بن أحمد بن غانم بن أبى بكر بن محمد بن موسى بن عائم بن عبد الرحمن بن أبى الحسين بن عبد الله بن غانم بن أبراهيم بن غائم بن على بن حسين بن أبراهيم بن سعيد بن سعد بن عبادة الأنصارى الخزرجى العبادى ، شهاب الدين بن غانم المقدسى الشافع المعروف بالجنيد ، خادم الربعة بالمدرسة المؤيدية ولد فى شعبان سنة ابسنين وسبعين وسبع مائة ، ومات فى حدود سنة ستين وثمانمائة أو قبلها ذكر أنه سمع على أبى الخير بن العلائى بالقدس كثيرا بقراءة الشمس القرقشندى ، وأن الآثبات عند ابن الرملى ، قيطلب - 15- أحمد بن رجب بن طيبغا بن عبد الله المجدى ، الشيخ الإمام العلامة شهاب الدين بن زين الذين الشافعى ولد في العشر الأول من ذي الحجة سنة سبع وستين وسبعمائة ، وقرأ بها، القرأان وحفظه ، واشتغل بالعلوم قبرع فى كثير منها، وهو الأن .
رأس الناس في الحسباب بأنواعه والهندسة وما يتعلق بذلك ، و[فى] الفرائض وعلم الوقت بلا منازعة ، وله فى ذلك مصنفات فائقة أقرا أقليدس ، وهو ملازم الاشتغال فى الفقه والنحووغيرهما ببيته ويجامع الأزهر
حضرت مجلسه كثيرا ، وأجاز باستدعاتى ، وسمعت عليه جانبا كبيرا من أواخر الحاوى بحثا ، وأخبرنى أنه سمع الموطأ رواية يحبى بن يخيى على القرافى وهو رجل خير منقطع عن الناس ، بيده إقطاءهو به مستغن عنهم وله مشيخة مدرسة جانبك - 16 أحمد بن شهاب بن أحمد بن الشهاب بن أحمد بن عباس الشرباصى تم الفارسكورى الحمامى، عرف بالأدب ولد سنة ثمانمائة تقريبا في لشرباص من عمل دمياط ، ونظم الشعر وارتزق من الحياكة وسافر إلى القاهرة والقدس اجتمعت به ليلة الجمعة سابع عشر شعبان سنة تمان وثلاثين وثمانمائة فرأيته عاميا مطبوعا ، وهو لا يحسن الكتابة ، وكان أبوه أديبا مشهورا أنشدنى من لفظه لنفسه ، وسمع ابن فهد وابن الإمامز من ذا الذى من مقلتيه يقينى هذا الذى أخلصت فيه يقينى ريم له فعل الرماة وإنما يرمى بفوسى حاجب وجفون ألف ابن مقلة في الكتابة قده والصدع مثل النون فى التحسين
والعين مثل العين لكن هذه شكلت بحسن وفاحة ومجون وعلى الجبين بشعره سين بدت حارابن مقلة عند تلك السين فى خده ورد ، وتحت شفاهه خمرجرت من لؤلومكنون يا للرجال وبالها من فتنة في وضع ذاك النقط فوق النون اللة أكبر من قساوة قلبه مع ما يرى فى عطفه من لين أنا لا أريد تنزهى في روضة نظرى إلى وجنائه يكقينى كم قال إن ششت الدجى فغدا يرى أو قلت : نوز الصبح فهو جبينى وإذا أردت الروض فهو بوجنتى كم فيه من ورد على نسرين عارضته يوما فقال : أما ترى ما قد جرى منهم لقد ظلمونى طمع الغزال بأن يعارض مقلتى والبدر أيضا طامع يحكينى فأجبته : إن يفعلا فقلا ، فلا يؤذيك فعلهما ولا يؤذينى فافتر مبتسما ووافى بالمنى نوما ، ولا تقة بوغد ظنين وكذلك زجل فرضت هجر، والبعاد سنت من يعنى الشرف لا بتسام غربها ولا سياف لحظها سنت حتى ليمضى في مهجتى غربها خطرت تنثنى فى ند عودى عجبا لأهل الهوى قتلا قلت يا ظبية الحى عودي وهبيني من ذا الثغر قبلا وكذا الأمر فعل من قبلا كم لخيل التجنى قد عنت وأوقفها بين شرفها وغربها ولقلبى فتالها عنت بدم أدمعى جرى غربها جلست يوم لسفى خمر مالى كم لا سياف هذا المعل تبرى أدهشت وبلبلت بالى وأصبحت سقمى بالوصال تبرى قلت انتى طبيب لى كنت تفسها للطبيب من عجبها ثارلى أشواق للأن ماكنت
ناپیژندل شوی مخ