عنوان الزمان في تراجم الشيوخ والأقران
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
ژانرونه
ومن نظمه وأنشدنيه من لفظه بالقاهرة في شوال سنة أربعين وثمانمائة ، قميص من القطن من خلة وشربة ماء فراح وقوت ينال به المرء ما يرتجى وهذا تثير على من يموت
وكذلك ، فعش ما شئت فى الدنيا وأدرك بها ماشئت من صيت وصوت فحبل العيش موصول بقطع وخبط العمر معقون بموت وكذلك في المجون من قصيدة ، أعداك عظمهمو قد رق وانتخرا وفى جبينك صار الحسن مدخرا ونيل راحتك استو قيته فوقى كم شارب لك في استيفاك قد غمرا بوجهك انتفع المسكين وانسهل الأمرالعسير ، وكم حلت عليه عرا فأنت بحر همت أيد بساحلهتنشى حدائق نخل تمطر الدررا أنوار لحيتك الزهراء كم ظهرت فى مجلس فعلا تنويرها الزهرا وذى خزائنك العليا مباركة بها تمسحت الاشباخ والفقرا ومذ نطفت بفيك استنطق الأدبا ومذ شعرت عليك استنفع الشعرا وكم لززت شجاعا فى البرازقمذ رأى جبينك ولى . . . . .
وودك الكون والاثوان قاطبة ومن يودك حاز الفضل وادخرا وكم كسرت تباشا فى القتال وكم عرست بالليل حين الصبح ما انفجرا كنت استخرت لمدحى من يليق به ففى استخارى محباك البها ظهرا على محاسنك استفرغت جهدى فى مدحى ، وصغت فيها الطبع والفكرا زين الفرون وفخر العصر أنت قدم بطول قرنك في الأفاق منتشرا وهي قصيدة طويلة ، وهو مع ذلك حسن المحاضرة ، عذب الكلام ، حسن التواضع ، عفيف النفس ، عليه سمة الخير ولوائح الدين
-ه8 : أحمد بن محمد بن محمد بن حسن بن على بن محمد بن خلف الله بن خليفة ، الشيخ الإمام ، العلامة تقى الدين بن العلامة كمال الدين التميمى المغربى الأصل ، الأسكندرى المولد ، القاهرى المنشا ، المالكى ثم الحنفى الشهير بالشمن بضم المعجمة والميم وتشديد النون بعدها ياء النسب ولد [فى العشر الاخير من رمضان سنه 810] وسمع بقراءة الكلوتاتى على قاضى القضاة التقى عبدالرحمن بن محمد بن عبد الناصر جميع الجزء الرابع من ثمانيات النجيب الحرانى وسباعياته تخريج العز أبى القاسم أحمد بن محمد بن عبد الرحمن الحسيني -86 - أحمد بن محمد بن الصلاح محمد بن عثمان ، قاضي القضاة بدمشق الأموى المصرى الشافعى ، الإمام العلامة شهاب الدين بن المحمرة ، الشهير بوالده بابن البحلاق . ولد خامس عشري صفر سنه سبع وستين وسبعمائة ، سمعت من لفظه ، المسلسل بالأولية ، وهو أول حديث سمعته
وعمم بالإجازة ، سمع على خلائق كالعلاء بن أبى المجد والزين بن الشيخة والزين العرافى والجمال الباجي والتاج الصردى والسراج البلقينى والجمال بن مغلطاى وغرس الدين المليجى والنجم البالسى ولى قضاء دمشق تم مشيخة الصالحية بالقدس ، ومات بها ليلة السبت سادس عشر ربيع الأخرسنة أربعين وثمانمائة - 87 أحمد بن محمد المدعو ناصر بن يوسف بن سلامة بن البهاء بن سعيد العقبى الشيخ الصالح : الفاضل شهاب الدين بن محمد الملقب ناصرا ، شقيق شيخنا الشيخ الزين رضوان الاتى. ولد سنة ثمان وستين وسبعمائة .
تقريبا بمنية عقبة . فرا بها القرأن ، ثم انتقل إلى القاهرة وكان يأتى إلى إمبابة يقرا على الشيخ يوسف بن الشيخ إسماعيل الإنبابى فتلا عليه بالسبع بتلاوته بها على التقى البغدادى وغيره ، وبحث عليه االشاطبية] ، وبحث عليه أيضا مقدمة له في الفرائض ، والحاوى في الفقه ونصف [المنهاج ] للنووى . وحضر دروس الشمس العرافى والشمس الشطنوفى ، وبحث فى النخو [وحج مرارا ، وسمع بمكة على البرهان بن صديق جزءا أيضا المجاورة ، سمع على شيخ المدينة الشريفة ، واسمعه جز أيضا بمكة بقراءة شيخنا حافظ العصر، وزار به والده القدس صغيرا سمع جميع المجالس : الثالث ، والرابع ، والسادس ، السابع والحادى عشر
من أمالى الجوهرى على الحافظين أبى الفضل عبد الرحيم بن الحسين العرافى وأبى الحسنن على بن أبى بكر بن سليمان الهيثمى بسماعهما كذلك على الشيخة المسندة ست الفقهاء بنت الخطيب شرف الدين أحمد بن محمد بن محمد البكرى ، وتفردت بالحضور عندها ، وبسماعها للسادس والسابع والحادى عشر فقط على الشيخ الفقيه الصالح أبى محمد عبدالله بن محمد بن إبراهيم بن نصر بن فهيد بن القيم بسماعه لذلك على الفخرابن أحمد بن عبد الواحد بن البخارى ، قالا أنبانا أبو حفض عمر بن محمد بن معمر بن طبر زاد ، أنبانا أبو غالب أحمد بن الحسن بن عبد الله بن البنا ، أنبانا الشيخ أبو محمد الحسن بن على بن محمد الجوهرى إملاء يوم الاثنين عاشر شعبان ، أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن أحمد أن ابن ملك فرا عليه وأنا حاضر اسمع ، أنبانا اسحق بن الحسن الحربى ، حدثنا أبوعمر العزيز ، حدثنا عبد العزيز بن مسلم ، أنبانا ابن عجلان عن سعيد المقيرى عن أبى هريرة قال ، قال رسول الله خدوا جنتكم ، قال : قلنا يارسول الله ، من عدو حضر قال : لا جنتكم من النار) حدئنا أبو حفض عمر بن محمد بن على الزيات قراءة عليه وأنا حاضر اسمع في ذى الحجة سنة ، وحدثنا أحمد -: يعنى أبن الحسين : بن عبد الجبار ، أنبانا الحكم هوابن موسى ، حدئنا يحبى بن حمزة عن ثور بن يزيد عن خالد بن معد أن حدثنى ربيعة . . . إنه سال عائشة رضى الله عنها عن صيام رسول الله فقالت : كان يصوم شعبان كله حتى يضله برمضان ، وأخره ، اخبرنا أبو عبدالله محمد بن زيد بن على بن جعفر بن مروان الكوفى قراءة عليه ببغداد وأنا حاضر أسمع ، قال : قال العباس بن يوسف . إنشدنى محمد بن موسى بن الحكم
أرى الناس يحيون الضغائن بينهم وعند ذوى التقوى تموت الضغائن اذا ماهفا يوما أخوك فلا تكن له مضمر السحناء فيما نساحن وصح ذلك بقراءة شيخ الإسلام ابن حجر يوم الثلائاء عاشر شعبان سنة اثنتين وثمانمائة بالقراسقرية ، وأجاز . وسمع صحيح البخارى على العلاء بن أبى المجد ، وعلى الحلاوي مسند أحمد ، وعلى الزين العرافى والنور الهيثمى وعلى مريم بنت الأوزاعى فوائد أبى الفضل بن طاهر ، وعلى السنراج البلقينى والبرهان الأنباسى والزين العرافى والنور الهيثمى المسلسل بالأولية ويسلسل له من الأولين، والحاشية مطلقا من الآخرين : سمعت عليه وأجازنى ماله وعنه .
88 - أحمد بن محمد بن يوسف بن أحمد بن الشيخ إسماعيل بن على بن حجاج بن ، العدل ، الرضى شهاب الدين بن الشيخ المحدت صدر الدين بن مجد الدين بن جمال الدين أحمد بن الشيخ القدوة الزاهد العارف صاحب المزارفى تربة بلبيس الأنصارى ، البلبيسي الشافعى المشهور بابن صدروبابن سيف ولد قبل سنه سبع وسبعمائة تقريبا فى بلبيس ، وفرا بها القران وتلى برواية ابن عمرو على البدر حسن العمرى بفتح المعجمة ، وإسكان الميم
وحفظ مختصر التبريزى في فقه الشافعية ، وعرضه فى شعبان سنة ثمان وسبعين على الشيخ تاج الدين محمد بن أحمد بن النعمان وأجازله في رمضانها على الجمال البهنسى ، وخطب فى جامعى بلبيس الأعظمين ، وهو عين عدولها لقيته فى رجب سنة ست وأربعين وثمانمائة ببلده فأجاز باستدعائى وشافهنى بالأجازة ، وعنده عصا من خشب القبقب ورتها من أسلافه وهو يقول إنها من عكاز سيدى إبراهيم بن أدهم ، قال : وكان قاضى القضاة برهان الدين بن جماعة وغيره من أهل العلم ينزلون عنده ويتبركون بها . وأخبرنى أن عمه الشيخ موفق الدين بن سيف كان عنده سند عال ببعض الأجزاء ، وأن الشيخ ولى الدين العراقى رحل إليه وقرا عليه وقال: وكذا الجمال الغريانى ، وسمعه . أو بعضه بقراءته فسالت شيخنا عن ذلك فقال .
ناپیژندل شوی مخ