عنوان الزمان في تراجم الشيوخ والأقران
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
ژانرونه
الكامل وحمامة فوق الغصون تغنى ليلا بضوت فى الرياض أغن منها ، قد أغنت الندمان عن خمر بها [ غنت ] كذا عن مطرب ومغن منها ، يكن منها أن مدحت النوح لم تلقه يكون كمثل ما هومنى
لا تنظرن لها لسرعة وجدها فالعقل أحسن ما يرى بتأن ولقد الفت العشق من مهد الصبا وجعلته دون الشواغل فنى أنا عاشق في سيد الخلق الذى بالحق جاء لإنسها والجن منها ، طه[ الذى ] فاق البدور بنوره وسبا الرشاق بقامة وتثنى وأنا ابن زين ربب كن لى راحما وعلى مديح الهاشمى أعنى الكامل وله قصيدة منها : من عظم نار فى فؤادى تسعر روحى تذوب ومن عيونى تقطر لا تنكروا عن شاهد ما قلته ما قلته عن شاهد لاتنكروا أو لم تروا قطرات دمعى لونها فوق اصفرار الخد منى أحمر الشرع يحكم بالظواهر فاحكموا إن السنريرة بالعلانية تظهر وله قصيدة يمدح فى أولها والنووي ] ثم النبي [الطويل] سوى الأنبياء الغر إن كنت مادحا ففى العلماء استكترن مدائحا
منها فلم يمش فوق الأرض أشرف منهم ولا مثلهم تلقاه في الشعررابحا ولو وزنوا [فى ] الناس أصغر عالم بكل عوام الناس لامتازراجحا فهم أمناء الله بين عباده وكل تراه بالنصيحة ناصحا منها بساتينهم تجنى وكل بروضه ترى بلبلا في ذلك الروض صادحا كمثل النواوى المعمر بالتقى ومن ذكره كالمسك قد صار فائحا على صغر السن استقى من علومه ونال من التوفيق في الأرض سانحا منها فما قام عن إذمين مدة عمره ولا كأن بالمصقول للجسم واشحا وما جاء من بعد النواوى مثله فسلم وإلا فاجعل الحق رائحا لقد ولذته ليلة القدر أمه وكان عليه السعد لا زال لائحا
فأعظم به حبرا إماما مدونا ومبتكرا علما وفهما وشارحا [ وله] مهلا طبيبى هل علمت علاجى وعلمت ما منه بدا إزعاجى انظر إلى بعين حذق رامقا واحذر هذيتا تكون بالرهاج ماكل أمراض تكون جليلة تدرى ولا كل الشفاء يفاجى صف لى وصالا فالعلاج بغيره لا نفع فيه وليس فيه نتاجى إنى أداوى بالتى لى أمرضت فوصالها هوراحتى وعلاجى وإذا تعذر وصلها وهو الدوا فاحكم بسجن ضنى بلا إفراج منها فى المدح الكامل ولقد دنا للحق جل جلاله فوق البراق بليلة المعراج وله من الأنوار أقخر حلة وأجل مركوب وأفخر تاج وله كرامات وأيات بدت كالبحر فى مدد وفى أمواج
من ذا الذى في الرسل أبصر ربه وله على طول الحياة يناجى منها : يا من به شرفت منازل طيبة وإليه خئا ركاتب الحجاج يا رحمة للعالمين وملجا للقاصدين وعضمة للاجى وله ، البسيط فى الشيب زجر الفتى لوكان ينزجر وواعظ منه ألانه حجر منها ، والقلب لا شك إن زادت قساوته لم يغنه الوعظ والآيات والنذر إن الفتى فى شباب يرتجى عمرا ما لم يمت فى نواحى رأسه الشعر وأبيض الشعر شخص ميت وإذا ماتت شعور امرع منه قضى العمر هو النذير ومعه من يصدقه ضعف القوى شاهد والسمع والبصر منها ، ومعظم الذنب عيب فاحش ويزى من صاحب الشيب ذنبا ليس يغتفر
شيب وعيت يقول الناس في مثل فيا فضيحة تنيخ كسبه الوزر منها : أيطمع المرء فى طول الحياة وقد مات الشباب وفى من مات معتبر وله : الكامل قامت تجرجر للفخار ذيولا وتمد باعا للبهاء طويلا لسان حال الحسن منها قائل لم ألق لى بين الملاح مثيلا صالت وحق لها ، إن جمالها كنز ولكن لا إليه وصولا ربيت على تدى الدلال عزيزة تعزيزها ترك المحب دليلا يحيى فتيل الحى منها نظرة وإذا جفت حيا يعود قتيلا كم عاشق أمسى يحصل مهرها وفؤاده أضحى بها مشغولا لوأنفق الإنسان سائر ماله فى وصلها والروح كان قليلا من أرضها بعث الحبيب أجل من بعث الإله إلى العباد رسولا من أنزل الله الكتاب بمد حه وكذلك التوراة والإنجيلا
وهو الذى نسخ الشرائع شرعة والشرك بات لأجله مخذولا ونجا به نوح على ألواحه مذ كان معه مودعا محمولا ومن الحريق نجا الخليل لأجله واحتاره رب العباد خليلا وبه الملائكة الكرام تكرمت لما لأدم أسجدت تفضيلا وأتت إليه بفرحة لما سرى شوقا إليه وهللت تهليلا منها ، وهو الذى لما أتى برسالة أبدى الدليل وأوضح المدلولا إن ابن زين ظنه يوم الجزا يعطى الأمان ويبلغ المأمولا فى يوم عرض الخلق وهو حسبهم يوما به لايظلمون فتيلا صلى عليك الله جل جلاله ما سار ركب واستطاب نزولا وعلى صاحبتك الذين على الهدى فى سعيهم ما بدلوا تبدلا وله ، الكامل أقص السفيه مبعدا أو داره وأحذر تمر بسوفه أو داره
من رام بين الناس رفعة نفسه فتراه يصغر فى عيون صغاره والمرء مع إعجابه مستقذر والعجب كل قال باستقذاره وأخو الرعونة والحمافة لا تكن ترضى بصحبته ولا إحضاره يتلون المرء الذى هو أحمق -كتلون الحرباء - في استاره يصفو ويعكر كل وقت فالصفا منه ثراه لم يفى بعكاره منها : وتراه ينفخ كالذبي ووجهه كالنار يقدح عيظه لشراره فاخترصحابة عاقل راجح فى عقله بقرائن ذلت على إضماره يعفو ويصفح دائما مع قدرة فيه ولم يفرح بمأخذ ثأره العقل يرفع من حواه لأنه سر حباه الله فى أخياره ما زينة الإنسان إلا عقله لولاه كان معادلا بحماره
منها في الزمان : الكامل كثرت حوادته وقل صديقه وعبيده حكمت على أحراره مسك الفتى بدا وأضبح خائفا من بخله فانخط فى إقتاره ولربما وهب العنى لظالم مالا ويمنع رقده عن جاره من لم تنل من نفعه لا خيرفى إقباله وكذاك فى إدباره فاطلب من الله السلامة دائما في عصرك الموجود من فجاره متوسلا بأجل من وطأ الثرى وكساه رب النور من أنواره طه الذى فاق الأنام بحسنه وجماله ومقاله وفخاره وبهائه وصياته وسنائه وسخائه وحيائه ووقاره منها ،- هو سر رب العرش فى ملكوته والحق أطلعه على أسراره وهو الذى أخذت علوم الشرع من أخباره والصدق في أخباره
منها : والرسل إن غرقوا بأقمار الهدى فمحمد يسصو على أقماره وكذاك كل إن علا مقداره فالكل لم يرقوا على مقداره من كفه أسقى الجيوش من الظما ماء يغذى كالبحر فى تياره وكذا قليل الزاد لما مسه عم الجيوش وزاد فىي إكثاره منها : يا خير من عبد الإله بفرضه وينفله فى ليله ونهاره إن ابن زين أتقلته دنوبه ولقد تأدى الظهر من أوزاره منها ، فاسال إلهك أن ينور قلبه ويصونه يوم الجزا عن ناره أبدا عليك صلاة رب قادر وفو الذي أودغت من أسراره ما حركت أغصان روض نسمة وبها العبير يشم من أزهاره
ناپیژندل شوی مخ