عنوان الزمان في تراجم الشيوخ والأقران
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
ژانرونه
ثم قرا عليه من أول القرآن العظيم إلى أخر سورة الأنعام ، جمعا بين مذاهب القراء السبعة المذكورين وزوائهم الثلاثة عشر ما تضمنه : التيسير ، والشاطبية ، والعنوان لأبى طاهر إسماعيل بن خلف النحوى ، ويما وافق ذلك من كتب القراءات ، كالتجريد ، والتلخيص ، والكافي ، والهادى ، والهداية، والتمهيد .
قال الفكيرى ،. قراءة صحيحة مرضية وقرا على : من أول القرآن إلى أخر سورة المائدة برواية يعقوب من طريقى روح ورويس من طريق الأمام أبى عمرو الداني . وقد عرض على . جميع القصيد حفظا من صدره في مجلس واحد ، وجميع كتاب الرسالة لابن أبى زيد ، وجميع الراتية للشاطبى في مجلس واحد ، وجميع عدة المجيد وعمدة المفيد في التجويد للسخاوى ، وجميع قصيدة الخاقانى في مجالس متفرقة قال : وأجزته سيدى في الجميع وأخبرته بجميع هذه القراءات إجازة عامة صحيحة قال وحدثته أنى قرات على أشياخ منهم ، العلامة أبو العباس أحمد ابن مسعود بن[ غالب] البلنسي بالقراءات السبعة ، وقراءة يعقوبب بفراءته على أبى عبد الله محمد بن أبى عثمان سعد بن أحمد بن نزار الأنصارى بالسبع مع الإدغام الكبير في رواية السوسي وترك الهمز له ، ويقراءته بالثمان على أبى العباس أحمد بن موسى بن أبى الفتح الأنصارى البطرنى بسنده ، وأشهد على نفسه سمع ذلك فى 4 شهر ربيع الأخر سنة 793 وصحح بخطه ، ومن جملة الشهود . محمد بن محمد بن أحمد السلاوى ، وأذنت للمجاز أن يرورى عنى جميع ما يجوز لى روايته وبحثه ، كذلك يقول محمد بن يوسف الكفرائى وقرا على عمه العلامة شهاب الدذين أحمد بن العلامة جمال الدين عبد الله ، من أول سورة يوسف إلى أخر القرآن العظيم ، برواية الدورى عن أبى عمرو بقراءته لها على والدة ، والجمال عبد الله بقراءته بها، وبرواية السوسى للفرأن على العلامة مكين الدين الأسمر بقراءته على الصفراوى ، وأجاز بما يحمله ويرويه وكتب له خطه بالتصحيح وقرا على الشيخ يعقوب بن عبد الرحيم الذميسنى المقيم بتربة جوشن بالقاهرة جميع القرآن الكريم برواية أبى عمرو من طريق الدورى والسوسى بالإظهار والإدغام لهما وتحقيق الهمز للدورى ، وبدله للسوسى . وقرا عليه من أول الفائحة إلى قوله تعالى { يسالونك عن الخمر والميسرة جمعا للسبعة قال قراءة ما هو مستحضر لمذاهبهم
برواياتهم الأربعة عشر من أول الفقرأن إلى أخره وقد أذنت له وأجزت له أن يقرا ويقرى بها ويبعضها من شاء ، إن شاء لما رأيته منه ، وذلك بما اشتمل عليه : الشاطبية والتيسير بقراءتى على جماعة منهم ، شيخ القراء مجد الدين إسماعيل الكفتى، والعلامة تقى [ الدين ] عبد الرحمن البغدادى، والعلامة سيف الدين أبو بكر بن الجندى بقراءتهم على .
التقى محمد الصايغ ، وبقراءة ابن الجندى أيضا على أبى حيان بإسنادهما وأجاز له الشيخ يعقوب أن يروى عنه جميع ما له وعنه ، وكتب له بخطه وأشهد عليه جماعة منهم ، أحمد بن صالح بن حسن اللخمى المقدم وقال: وقد فرا على سنة سبع وثمانمائة ختمة كأملة بروايته الدورى ، ومن أول القرآن إلى أخر سورة الإسراء برواية السوسى بقراءتى على أبى عبد الله الأريسي القباقبى بسنده ، وأجاز له أن يقرى عنه ما قرأته عليه .
وقرا على : محمد بن يوسف بن عبد الخالق اللخمى ختمة كاملة برواية ابن كثير من طريقى البزى وقنبل ، وثانية برواية ابن عامر من طريقى هشام وابن ذكوان ، وثالثة برواية عاصم من طريقى أبى بكر وحفض ، ومن أول القرآن إلى أخر الأنعام ، والكسائي من طريقى أبى الحارث وللدورى ، ثم بعض أخرى جمعا بين مذاهب القراءة السبعة .
قال : وقد عرض على القصيد حرز الأمانى حفظا من صدره ، وقد استخبرته فى مواضع منها فأجاب بخلها وأحسنن ، وفى حال قراءته الفرأان حقق وأتقن ، فاستخرت الله تعالى وأجزته ، وأذنت له أن يقرا هذه القراءات ، ويقرى بها متى شاء وأين شاء وحل إفرادا وجمعا بقراءتى بالسبعة عشر ختمات على أبى عبد الله شمس الدين محمد بن محمد بن عبد العزيز بن عبد البصير الشهير باين أبى ذيبان وأجازنى وأذن لى في الإقراء بثغر الإسكندرية ويعرضى القصيد على الشيخين : المعين السخاوى ، والتقى أحمد بن موسى الشهير بابن الأعمى فليرو عنى جميع ذلك وجميع ما أحله وأروبه بشرطه وكتب له خطه ، سمع ذلك يوم الأربعاء ه شعبان سنة 98ماه وأشهد على نفسه .
وفى إجازته أنه اشتغل بعلم الفرائض على ى الشمس أبى عبد الله محمد بن الجمال أبى محمد يوسف الحريرى الشافعى مدة متطاولة ، وقرا عليه جميع الرحبية ، وكفاية
الناهض في علم الفرائض ، تأليف الربانى أبى حفض عمر بن على الفاكهانى ، ومجموع الكلائى قراءة بحث وتحقيق قال : وفاوضته فى مسائل متعددة من الكتب الثلات مفاوضة امتحان، فأجاب عنها بأحسن جواب ووافق فيها عين الصواب، ومد فيها الباع وأسفر عن غوامضها القناع وستل عن مسائل : الحمد ، والاستهلال، والمناسخات ، وغير ذلك بالنقل والاستدلال ، فأجاب في كل وكشف عنه الغوامض ، فكان جديرا أن يجاز بالفتوى والتدريس في علم الفرائض ، فاستخرت الله تعالى وأجزته بالفتوى والتدريس على مذهب مالك والشافعى بما فى هذه الكتب الثلات وما شابهها ، إجازة تامة عامة مطلقة فليتصدر للفتوى والتدريس لمن أراد من العباد فى سائر البقاع والبلاد وكتب له خطه بذلك في 18 محرم سنة 811 ه.
وكتب له عقب ذلك أبو بكر بن خليل الحنفى خطه ، بأنه أجازه بما أجازه به شمس الدين الحريرى . قال : وأضفت إلى ذلك مسائل ذوى الأرحام إذنا تاما وأطلقت لسانه إطلاقا عاما وأجزت له أن يروى عني جميع ما يجوز لى وعنى روايته وكتب له بذلك فى العشرين من محرم سنة 811 ه .
وأنه بحث على ،. محمد بن يعقوب بن داود الغمارى المالكى كشيرا من مسائل الفروع المالكية ، والأصول الفقهية ، والقواعد النحوية بحنا محققا ، كشف في كل القناع ومد فيه البأع وأصاب في كل الغرض ولم يحط فيما طرحه عليه وما ومض ، ونطق بالصواب ، وأحسن في كل البحث والجواب : قال : فاستخرت الله تعالى وأذنت له أن يفتى ويدرس ما شاع كيف شاء ، في أى موضع شاء من كتب الفروع على مذهب إمام دار الهجرة وأن يقرى ما أراد، ويغرب ما رام من كتب النحو إذنا مطلقا عاما ، وأجزته إجازة مطلقة تامة بجميع ما أحله وأرويبه وما يجوز لى وعنى روابته بشرطها المعتبر عند أهل هذا الشأن والأثر، وذلك يوم الخميس 27 ربيع الأخر من سنة عشرين وثمانمائة ، وأشهد عليه بذلك جماعة وأن العلامة أبا القاسم عبد العزيز بن موسى بن محمد العبدوسي تكلم معه، فوجده أهلا لاقراء كل علم من حديث، أو قراءة ، أو تفسير، أو فقه، أو فراتض ، أو عدد ، أو عربية لتحصيله بجميع الواو ، وفصاحته فى تحصيل المراد قال : وأذنت له أن يدرس ويفتى ويروى جميع ما ذكرته فيه أين شاء ، ثقة باستحقاقه بجميعه إذنا تاما مطلقا عاما، وذلك 5 من ربيع الأول سنة 821ه وأشهد عليه بذلك عده .
ناپیژندل شوی مخ