عنوان الزمان في تراجم الشيوخ والأقران
Unwan al-Zaman fi Tarajim al-Shuyukh wa-l-Aqran
ژانرونه
[مات فى حدود سنة أربع وستين وثمانمائة ] -384 - على بن محمد بن سعد بن محمد بن على بن عشمان بن إسماعيل بن إبراهيم ابن يوسف بن يعقوب بن على بن هبة الله بن ناجية الطائي الجبريني الحلبى ، الشهير بابن خطيب الناصرية .
ولد سنة أربع وسبعين وسبعمائة [مات فى حلب قاضيا يوم الخميس حادى عشر ذى القعدة ، وأرخه النجم بليلة الثلاثاء السابع من ذي الحجة سنة ثلات وأربعين وثمانمائة ، وأرخه شيخنا فى تاريخه بحادى عشر شوال ، والله أعلم ] .
-385- على بن محمد بن عبد الخالق بن أحمد بن أبى بكر بن محمد بن أبى الفوارس بن على بن أحمد بن عمر بن قطامى - بضم القاف وكسر الميم - ابن سعد بن القاسم بن النصر بن محمد بن طلحة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبى بكر الصديق رضى الله عنه ، الشيخ علاء الدين ابن القاضى شمس الدين بن نجم الدين بن الوردى الصرير المعرى تم الحلبى الشافعى ، هكذا أملى على نسبه ، إلى أن اجتمع مع العلامة زين الدين عمر بن الوردى في محمد بن أبى الفوارس ، ومن هناك إلى المنتهى ، رأيته بخط العلامة شرف الدين أبى بكر ابن العلامة زين الدين عمر بن الوردى ، قال شيخنا الشيخ علاء الدين : وأما من جهة النساء فأبى محمد بن زينت بنت الشيخ
زين الدين عمر بن الوردى ، أصلهم من معرة النعمان [ ولد في نصف شعبان سنة إحدى وسبعين وسبعمائة ومات فى سنة تسع وأربعين وثمانمائة بحلب ] -386 - على بن محمد بن عبد الله ، الشيخ نور الدين البهرفسى ، حكى لى ابن حلة القوال : أنه أول ما اجتمع بالشيخ نور الدين البهرمسى دعا له ، قال : فتيسر لى الحج تلك السنة ببركة دعائه قال : ولما خرجت من القاهرة لم يكن معى غير ستة دنانير فحصل لى فى الطريق ما أغنانى، وفى العود بين مكة والمدنية - زادهما الله تشريفا وتعظيما - سرق ما معى من النفقة حتى لم يبق معى شىء فاهتممت لذلك جدا ثم المحلى الشافعى وهو ممن إسلامه راسخ حسن ، من أولاد القبط ، يظهر على كلامه الخير ولد سنة خمس وستين وسبعمائة تقريا بالبهرمس من المخلة وحفظ القرآن بالمحلة وصلى به ، وحفظ نهاية الاختصار ، وبعض الفقه ، وبحث النصف من الحاوى على الشيخ ولى الدين بن قطب، والملحة وقواعد ابن هشام الصغرى على الشيخ ناصر الدين البارنبارى وبحث عليه عروض المحلى ونظم الشعر الحسن ورتبه على الحروف في مجلد كبير ، ونظم معراج النبى فى قصيدة نونية فى نحو الخمسمائة بيت ، ونظم تسعة عشر قصيدة مدخا فى النبى كل قصيدة سبعة عشر بيئا ، وكل قصيدة من بخر، وذكر أول بيت كل قصيدة باسم ذلك البحر فقال في الطويل ، طويل على الهجر والوعد ماطل ولكن سلوى عنك زور وباطل اجتمعت به يوم الجمعة رابع عشرى شعبان سنة تمان وثلاثين وثمانمائة في جامع
المخلة فأنشدنا من لفظه لنفسه ، وحروفه جميعها مفصولة من بعضها البعض ، وسمع رفيقاى رم أرض روض أرج راق ورود ورده فزر نرود نقرة ورد زلال ورده وأنشدنا كذلك والتزم أن يكون مع ذلك عاطلا أس وورد ورواح وراح داروأرواح رؤس أراح ودام ورد ووداد دا رام وارواح وروح واح وقال مادحا خير الخلق وضابطا فى ذلك على ترتيب البحور الطويل . وأنشدناه يوم السبت خامس عشرى شعبان بجامع المخلة من السنة ، ، وسمع ابن قهد وابن الإمام [الطويل]: طويل على الهجرا والوعد ماطل ولكن سلوى عنك زور وباطل فإن لم تجد بالوصل يا غاية المنى فما شثت من تقل الهوى أنا حامل إليك مددت الكف فارحم تملقى وعطفا على ذمعى فها هو سائل فلا غروكان البعاد قرينه فمدمعه فى الخد هام وهامل حبيبى جد لى بالنجاة من الجفا فجسمى من يوم التفرق ناحل لعمرك جد قبل المنية بالمنى فإنى فى بحر القطيعة واحل رعى الله أياما نعمت بطيبها وطيب ليال كأن فيها التواصل ففى طيبة طابت لنا عند طيبه به أشرفت للنازلين منازل حبيت حباه الله وحيا وحكمة على قلبه جبريل بالوحى نازل له منصب يعلو على كل منصب وجاه منيع في الورى لا يماثل له شرف سام وقدر معظم ومجد رفيع باذخ لا يفاضل له معجزات أعجزت كل حاضر فإعجازها للخلق بالحصر حامل له بينات بينات مبينة وقد شهدت بالبينات دلائل فيا سيدا تسعى الوفود لقبره ويا خير من شدت إليه الرواحل على المحلى مادح لجنابكم يرجى قبول المدح والدمع سائل
عليك من الرحمن أزكى صلاته ومنه سلام دائم متواصل وأفضل رضوان وألف تحية مدى الدهر ما هبت صبا وشمائل المديد .
بحر وجدى بهواكم مديد ونحولى بجفاكم يزيد وجفونى قد جفاها منامى فمنامى على جفونى شرود وسقامى فى هواكم برانى فنحولى ودموغى شهود ولئن كان مماتى قريبا فسلوى عن هواكم بعيد فعسى أن تسمحوا لى بقرب بعد بعد وبوصل تجودوا وعسى أوقاتنا في حماكم مثل ما كانت إلينا تعود وأنادى ناظرى فر عينا هذه نجد وهذى زرود يا خليلى اتركانى بوجدى فلعمرى عن هوى لا أحيد فوض الحب يا أهل ودى أن تعيدوا وصلنا فهو عيد من لعينى أن ترى حسن مولى هو فى كل المعانى فريد هو مولى قد علا الرسل طرا وهو بالفخر عليهم يسود وله بالشوف تسعى المطايا ولكم سارت إليه وقود وعليه الله صلى دواما وله ليلا إليه صعود كفه فيه الحصى ناطقات وجرى الماء فيه واخصر عود وهو فى الخشر شفيع من لظى إذ تلظى ولظاها يزيد فالمحلى أتى مادحه وله بالمدح كم جا قصيد فعليه الله صلى دواما والذي صلى عليه سعيد وأنشدنا كذلك وسمع ابن فهد وابن الأمام ، وهو مقطع عاطل: رد راح وارد راح ادار راح وداد ودع وداع رداح ورم لارام واد
وكذلك نزحت الذمع من إحدى عيونى خشية البين ولى من عينى الاخرى نجيع أحمر اللون فلى عين بلا ذمع ولى دمع بلا عين [البسيط]: اجعل نظامك في مدح بغير خطى من البسيط وكن ما غشت منبسطا وامدح أجل الورى قدرا وأفضل من داس البسيطة بالنعلين حين خطا وخير من جاءت المداح تمدحه ومدحه جاء فى القرآن منضبطا أجل مولى أقام الدين حين أتى بالمرهفات وبالخطى حين سطا فاسلك محجة خير الخلق لاكفتى مخالفا حين أضحى أمره فرطا وتابع التابعين التابعين له على الحقيقة وافعل كل ما شرطا وانهض إلى الخير كالأساد إذ وثب على الفريس وكن كالليث وابن عطا واجعل جلاءك في مراة قلبك ثم م انظر تر الشيب في فوديك قد وخطا ولمة منك كأنت قبل حالكة من السنواد ولكن أصبحت شمطا اعمل بقول أجل العالمين وكن لجوهر العلم والأالفاظ ملتقطا وكن كفتية أهل الكهف إذ عتبوا الن نفوس قالوا لقد قلنا إذا شططا فوحدوا الله بالإخلاص وهو على قلوبهم يا أخا التوفيق قد ربطا وامدح أجل البرايا في الوجود وكن مثل المحلى أضحى نظمه فرطا لم يمتدح غير من جاء المديح له فى الذكر وهو من الغفران ما قنطا صلى عليه إله العرش ما هطلت سحائب بغزيز الغيث إذ سقطا وما ترنم طير فى الغصون وما لاح الصباح بنور الفجر مختلطا الوافرا عطاؤك من بحار الجود وافر وكفك بخر جود وهو زاخر وحبك في الحشى عندى مقيم وذلك أول من غير أخر فجد يا منيتى برضاك عنى وزرتى فى الدجا والليل عاكر
وإن يك في الهوى يرضيك فقتلى فإنى حامد ما دمت شاكر ألا يا نسمة الزوراء هبى على ضب طوال الليل ساهر ومنه تحصلى عنه سلاما وقولى ، إنه مازال ذاكر وإن سالوك عن حال المعنى فقولى : ذمعه هام وهامر فيا أهل المودة هل تجودوا على المضنى بوصل فى الدياجر وهل تخنوا على صب مشوق براه الشوق فيكم وهو صابر تشفع عندكم بالقرب منكم بمولى ذكره فوق المنابر نبى ابطحى هاشمى صفى لا يفاخره مقاخر له الشرف الرفيع له المعالى له الجاه المعظم والمفاخر له الفخر المؤبد فى علاه له النصر المؤيد وهو ظافر أباد المشركين بكل عضب يمانى وأردى كل كافر وسماه إله العرش طه ال أمين وحبه أعلى الذخائر وأقسم بالصحى أن سوف يعطيه كى يرضى عطاء وهو وافر فصل عليه يا رحمن واغفر ذنوب على المحلى أنت غافر [الكامل]: كملت صفاتك في الجمال الكامل وجمعت شمل جميع حسن شامل وحويت كل مناقب ومآثر ومحاسن ومفاخر وفضائل وجمعث بين النيرين وأنجم من فوق غصن قد قد العامل ولك المودة في الحشاشة والحشا من كل قلب لا يميل لعادل يا من محاسنه إذا مدحت وإن طال المديح تفوق قول القائل أنت الذى لك فى القلوب منازل يا بدر تم بالسعادة كامل أنت الذى لك في المنام مكارم فاقت على مزن السنحاب الهامل أنت الذى لك فوق غايات العلى رتب تجل على أجل فواضل أنت الذى جلت صغات جماله عن مشبه بين الورى ومماثل أنت الذي عم الوجود بجوده وجماله وجميله المتواصل أنت الذى لولاه ما عرف التقى بين الورى من عالم أو عامل
أنت الذى لولاه ما كان الهدى ننجو به من كل هول نازل أنت الذى لولا شفاعته غدا لم ينج عاص من عذاب هائل أنت الذى لك معجزات أعجزت عن خصرها من خاصر أو ناقل أنت الذى يا سيدي لولاك ما نظم المحلى وزن بخركامل صلى عليك الله في الملا العلا أزكى الصلاة ببكرة وأصائل وعلى الصحابة والقرابة كلهم عدد النبات وقطر غيت وابل الهزج ، نظمت المدح من هزج ألا يا مهجتى ابتهجى مديح من ارتفى ورقا على أعلى علا الدرج ومن بعد المضيق أنى لنا بالفتح والفرج وجاء لنا بدين ما علينا فيه من حرج وجاء الدين مرتفعا به من عير ما عوج تعظرت الوجود به وفاح الكون بالأرج .
ناپیژندل شوی مخ