عنوان توفیق په د یوسف صدیق کیسه کې
عنوان التوفيق في قصة يوسف الصديق
ژانرونه
إذا كنا قد وصفنا بعض المؤلفات المطبوعة لتادرس وهبي، مما وقع بين أيدينا، فإن هناك تآليف أخرى تمثلت في كتابته لبعض المقالات، وإلقائه لبعض الخطب، ونشره بعض القصائد. وهذه الأمور أشارت إليها بعض الدوريات والمراجع، فعلى سبيل المثال، نجد تادرس وهبي بدأ كتاباته الأدبية في الجريدة الرسمية «الوقائع المصرية»، وفي مجلة «روضة المدارس المصرية»، عندما كان مترجما بنظارة المعارف،
1
ويقال: إنه تولى تحرير جريدة «الوظيفة المصرية التركية».
2
أما في مجال الخطابة، فمن الواضح أن تادرس وهبي كان من خطباء عصره، حيث كانت أخبار خطبه تتناقلها الدوريات في حينها. وقد أوردنا نموذجا لهذه الخطب، ومن خلال الحديث عن كتيبه في رثاء الخديوي إسماعيل، ومن أخبار خطبه الأخرى ما ذكرته مجلة «الحقوق» عام 1886، قائلة: وقفنا على خطبة بديعة لحضرة وهبي بك ناظر مدرسة الأقباط بحارة السقائين، تليت بجلسة امتحان مدرسة المنيا القبطية سنة 1602، فإذا هي غرة في جبين الخطابة، وفريد في جيد البلاغة. تدل بألفاظها ومعانيها على سعة فضل واطلاع جامع مغازيها، ورافع مبانيها. وكنا نود أن تكون هي المترجمة عنها بها، لولا أن ضيق المقام منعنا عن ذلك.
3
ولم يكتف تادرس وهبي بإلقاء الخطب في احتفالات المدارس، بل كان يلقي معها بعض القصائد. وفي هذا الأمر قالت مجلة «اللطائف » عام 1889، تحت عنوان «احتفال المدرسة القبطية الأرثوذكسية بالمنيا»: جاءنا من وكيلنا المتجول في المنيا ما يأتي: في الخامس من شهر نوفمبر 1889، احتفلت هذه المدرسة احتفالا بامتحان تلامذتها السنوي في دار الأسقفية ... وفي الليلة الثانية من الامتحان مثل تلامذة المدرسة المذكورة رواية «الابن الشاطر» بحضور الأفاضل أصحاب العزة ... وكان حضرة الفاضل وهبي بك قد افتتح مقام التمثيل بخطبة غراء وقصيدة في مدح الحضرة الخديوية ...
4
وفي مجال الشعر أيضا، قالت مجلة «الأستاذ» عام 1893: تأخر لدينا قصائد خديوية ورياضية، منها قصيدة الفاضل وهبي بك ناظر مدرسة حارة السقائين، وقد عرضت على الحضرة الخديوية وفازت بالقبول.
5
ناپیژندل شوی مخ