14

عنوان په قراءاتو کې اووه

العنوان في القراءات السبع

پوهندوی

(الدكتور زهير زاهد - الدكتور خليل العطية)(كلية الآداب - جامعة البصرة)

خپرندوی

عالم الكتب

د خپرونکي ځای

بيروت

ما كان سكون الهمزة علامة للجزم نحو قوله: (إن نشأ نذهبكم) (أَو ننسأها) و(إن تصبك حسنةٌ تسؤهم) وما أشبه ذلك مما قد دخل عليه حرف جزم، أو كان جوابا لمجزوم، أو معطوفا على مجزوم، وجملته تسعة عشر موضعا ومنها: ما كان سكون الهمزة فيه علامة للبناء في فعل الأمر خاصة نحو: (أنبِئهم بأَسمائهم) و(أَزجِه وأَخاه) و(نَبِئنا بتأويله) وما أشبه ذلك مما يدخل عليه جازم، وإنما هو مبني للأمر، وجملته أحد عشر موضعا، ومنها: قوله: (وتُؤدي إليك) في الأحزاب " ٥١ (وفصيلته التي تؤويهِ) في سأل سائل ومنها قوله: (وَرِئيًا) في مريم ٧٤. ومنها قوله: (مُؤصدة) في " البلد " ٢٠ " والهمزة " ٨. وكان شيخنا ﵀ يخير لأبي عمرو في كلتا روايته في ترك الهمزات السواكن وفي تحقيقها. والذي قرأت به عليه لأبي عمرو والدوري بالهمز للسوسي بغير همز.

1 / 52