عنوان الدرایت په هغه کسانو کې چې په اوومې پېړۍ کې په بجایه کې له علماوو څخه پیژندل شوي

احمد غبریني d. 714 AH
93

عنوان الدرایت په هغه کسانو کې چې په اوومې پېړۍ کې په بجایه کې له علماوو څخه پیژندل شوي

عنوان الدراية في من عرف من العلماء في الماءة السابعة ببجاية

پوهندوی

عادل نويهض

خپرندوی

منشورات دار الآفاق الجديدة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٩٧٩ م

د خپرونکي ځای

بيروت

وكيف يكون الأمر أن كنتها ... وكانتك تحقيقا فحلت لحالها وكان ﵀ ممن تخلى عن الدنيا وتركها، وكان صاحب كرامات، وكان مستجاب الدعوة. سمعت عن الشيخ أبي الحسن الحرالي ﵁، إنه عين أصحابه بعده، فقيل إنه قال: أصحابي ثمانية وعشرون، منهم أربعة تستجاب دعوتهم، وعين من الأربعة الشيخ أبا زكرياء ﵁، وربما زاد الناقلون في العدد أو نقصوا منه، وروح المسألة أن الشيخ أبا زكرياء أحد الأربعة الذين تستجاب دعوتهم وسمعت أن منهم السيخ أبا محمد ابن عبد المسير الاطرابلسي ﵀. وكان في علم التصوف مقدما، وكانت له أخلاق حسنة، ومن فضائل وزهده، إنه عرض عليه في مدة الأمير أبي يحيى برد الله ضريحه، أن يجعل له مرتب من أعشار الديوان في كل شهر فامتنع من ذلك وقال: أن اسمي في ديوان الوجود المطلق فلا أجعله في لديوان المقيد، لأن الإطلاق أوسع من التقييد وهو في ديوان الحق فلا اجعله في ديوان الخلق. ورأيت له تأليفا حسنا في "شرح أسماء الله الحسنى" وله في التصوف "تقاييد" كثيرة، وله نظم حسن وقطع مستحسنة كلها في المعاني الصوفية. وكنت في زمان الشباب نظمت القصيدة الصوفية الهمزية التي مطلعها. واحيرة العشاق بالرقباء ... حرموا الوصول لطيبة الوسعاء وهي نحو أربعين بيتا، فحملتها إليه، وأنشدتها بين يديه، ففرح بها غاية الفرح وجعل يدعو ويقول: بصرك الله لمعنيها وأطلعك على ما فيها، لأن الحال كان حال شبيبة، فاعتقد الشيخ ﵀ أن ما أتيت به فيها إنما هو على

1 / 104