162

چنوان بیان

ژانرونه

![image filename](./1171Shubrawi.CunwanBayan.pdf_page_8.png)

الشيعة، وقد نسب كثير منها إلى الإمام علي ه، حتى أبياي من الشعر، وقد جاة صنيع المؤلفي هذا متناسقا مع أعمالي أخرى له في حب آل البيب والأشراف، فله ديوان شعر طبع بعنوان «منائح الألطافي في مدائح الأشراف» وله كتاب آخر بعنوان «الإتحافك بحب الأشراف*.

وقد أورد هذه الأقوال جميعها - إلا ما ندر - هكذا دون عزوها إلى قائليها، وهو ما أراه «خرقا» للأمانة العلمية. فالقول يسب إلى صاحبه كيفما كان...

~~والنفس تأنس بأقوال البعض دون آخرين، فالمسلم يفرق پين قول صحابي وآخر لحكيم هندي، وبين قولي عابه زاه تقي وآخر لراهب أو فليسوف يهودي.

لكن يبدو أن المؤلف نظر إلى أن الحكمة «ضالة المؤمن»، وأنه أحق بها بغض النظر عن قائلها، ما دامت لحكمة».

ولولا ما شاب بعض أبياب الشعر من ألفاط مسيئة للدهر، لكانث أجمل القصائد، وقد يصنف معظمها في شعر الحكمة.

وإذا ليم يخل عمل الانسان من ملاحظاب مهما بذل من جهد، فقد أشرت في الهامثي إلى ما يخالف روخ الإسلام وتوجيهه منها، وهو قليل في مواضع، جاء ضمن الكلام مع أشياء أخرى.

وقد ضبطت كلماب النص وكانث مهملة من الحركاب تماما، وزودته بصلاماب الترقيم. وقسمت الكلام إلى فقرات، فكل قول أو حكمة تبدأ من سطر جديد، مما يريح القاري ويساعده على الاستفادة والتركيز أكثر.

~~والمؤلف مو جمال الدين أبو محمد عبد الله بن محمد ين عامر بن شرف الدين الشبراوي، فقهى شافمي من القاهرة، ومحدث أصولي متكلم، وأديب شاعر، مع مشاركة في علوم أخرى. تولي مشيخة الأزهر سنة 1137ه عندما انتقلب المشيخة إلى الشافعية، فتولاها في حياة كبار الملماء، وكان عازما حاذقا وأديبا متفينا، ونائرا وناظما رائعا . ترقى وأفاد، ودرس وأجاد، وكان ذا جاء ومنزلة عند رجالي الدولة والأمراء، ونفذث كلمته، وصر هل

مخ ۶