154

چنوان بیان

ژانرونه

![image filename](./1171Shubrawi.CunwanBayan.pdf_page_72.png)

آخر: ألا إنما الدنيا نضارة أيكسة

إذا اخضر منها جانب جف جانب

فلا تكتحل عيساك يوما بعبرة

على ذاهب منها فإنك ذاهب

وما الناس إلا خائضو غمرة الردى

فطاف على ظهر التراب وراسب

وقال علي : ما أقرب الراحة من النصب، والبؤس من النعيم، والموت من المحياة، فطوبى لمن أخلص لله علمه وعمله، وحيه وبغضه، وأخله وتركه، رخافت البيات’1)، فأعد واستعد، إن سئل أفصح، وإن ثرك صمت، كلامة صواب، وسكوتهآ غير عي عن الجواب، والويل كل الويل لمن بلى بحرمان، ويحذلان وعصيان، واستحسن لنفسه ما يكرهه الله، وأزرى الناس يمثل ما يأتي.

من لم يكن له حياء ولا سخاء، فالموت أولى به من الحياة.

لا تتم مروعة الرجل حتى لا يبالى أي ثوبيه لبس ، ولا أي طعاميه(4) أكل .

وأوصى لقمان ابنه فقال: يا ئنى، لا عفة لمن لا عصمة له، ولا مروءة لمن لا صدقة له، ولا كنز أنفع من العلم، ولا شيء أريح من الأدب، ولا قرين أزين من العقل، ولا غائب أقرب من الموت، ولا شيء أنفع من الصدق، ولا سيئة أسوء من الكذب، ولا عبادة أفضل من الصمت، ولا عار أقيح من البخل.

يا بنى، من حمل ما لا يطيق عجز، ومن أعجب بنفسه هلك، ومن تكبر على الناس ذل، ومن لم يشاور ندم، ومن جالس العلماء علم ، من قل كلامه دامث عافيته1’’.

مخ ۷۰