![image filename](./1171Shubrawi.CunwanBayan.pdf_page_114.png)
شعر: ومعاشر السلطان شيهآ سفينة
في البحر ترعد دائما من خوفه
إن أدخلث من مائه في جوفها
أدخسلها وماءها فى چوفه
لئن(4) كان البحر كثير الماء، فهو بعيد المهوى.
من شاولة السلطان فى عز الدنيا، شاركه في ذل الآخرة.
إذا حضرت مجلس ملك فضم شفتيك، وغض عيتيك، وإذا حدشك فأصغ إليه، وأقبل بوجه عليه، ولا تحدثه بادي(3)، ولا تهد له حديثك ثانيا، ولا تغرض عنه إذا أكثر، ولا تكثز عليه إذا استخبر، ولا تصل حديثا بحديث، ولا تعارض أحدا في تحديث.
رض نفسك في طاعة سلطانك’،، واحفظ نفسك من عثرة لسانك، « اجعل لدينك من دنياك نصيبا، واقم من نفسك لنفسك رقيبا ، وصير لكل جارحة من جوارچك زماما، ولكل حركة من الحزم لجاما .
قال حكيم: أظلم الناس لنفسه اللئيم ، إذا ارتفع جفا أقاربه، وأنكر معارفه، واستخفت بالأشراف، وتكتر على ذوى الفضل .
قيل لملي بعد ذهاب ملكه: ما الذي أذهب ملكك؟ قال: ثقتي بدولتي، واستبدادي بمعرفتي، وإغفالي عن استشارتي، وإعجابي بشدتي، واضاعة(5) الحيلة وقت حاجتي، والتأني عند احتياجي إلى عجلتي .
وقال يحيى بنآ خالذ(17): آخر ما وجدث فى طرازآ الجكم من البلاغة:
مخ ۱۱۲