«أما 1 محمد*» الأكبر فقتل مع عمه أمير المؤمنين علي (عليه السلام) بصفين 2؛ وأما 1 عون* ومحمد* الأصغر فقتلا مع ابن عمهما الحسين (عليه السلام) يوم الطف 2، وأما 1 عبد الله الأكبر* فهو أبو جعفر الجواد أحد أجواد بني هاشم الأربعة وهم الحسن والحسين وعبد الله بن العباس وهو الرابع، و# لم يبايع رسول الله طفلا غيره وغير ابني بنته الحسن والحسين وعبد الله بن العباس
، وعاش تسعين سنة وقيل غير ذلك.
و# روي عنه أنه قال: اتى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بنعي أبينا جعفر فدخل علينا وقال لأمنا أسماء بنت عميس أين بنو أخي؟ فدعانا وأجلسنا بين يديه وذرفت عيناه فقالت أسماء: هل بلغك يا رسول الله عن جعفر شيء؟ قال: نعم استشهد (رحمه الله).
فبكت وولولت وخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) فلما كان بعد ثلاثة أيام دخل علينا (صلوات الله عليه) ودعانا فأجلسنا بين يديه كأننا أفراخ وقال: لا تبكين على أخي- يعني جعفرا- بعد اليوم- ثم دعا بالحلاق فحلق رؤوسنا وعق عنا ثم أخذ بيد محمد، وقال: هذا شبيه عمنا أبي طالب، وقال لعون: هذا شبيه أبيه خلقا وخلقا. وأخذ بيدي فشالهما، وقال : اللهم احفظ جعفرا في أهله وبارك لعبد الله في صفقته.
فجاءته أمنا تبكي وتذكر يتمنا، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) أتخافين عليهم وأنا وليهم في الدنيا والآخرة؟.
2
«وأعقب» من ولد جعفر بن أبي طالب 1 محمد الاكبر* ولد عبد الله والقاسم وبنات «فولد» القاسم بنتا أمها بنت عمه عبد الله بن جعفر وأمها زينب بنت علي بن ابي طالب وأمها فاطمة بنت رسول الله وأمها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن عبد مناف. خرجت ابنة القاسم بن محمد بن جعفر المذكور الى طلحة بن عمر بن عبد الله بن معمر التيمي فولدت له ابراهيم بن طلحة كان يقال له: ابن الخمس يعنون أمهاته الخمس المذكورات. 2
وولد عون بن جعفر بن أبي طالب شهيد الطف ابنا اسمه مساور له ذيل لم يطل وانقرض محمد الأكبر وعون، ودرج الخمسة الأخر أعني أولاد جعفر ما عدا عبد الله الأكبر.
والعقب من 1 جعفر* الطيار في عبد الله الأكبر الجواد وحده ليس له عقب إلا منه 2، وكان 1 عبد
مخ ۳۶