182

عمده طالب په آل ابو طالب کې انساب

عمدة الطالب- ابن عنبة

ژانرونه

والله الباقي. 2

وأعقب المرتضى من ابنه أبي جعفر محمد من ولده أبو القاسم علي بن الحسن الرضي بن محمد بن علي بن أبي جعفر محمد بن علي المرتضى، النسابة الفاضل صاحب كتاب «ديوان النسب» وغيره، أطلق قلمه ووضع لسانه حيث شاء كما طعن في آل أبي زيد العبيدليين نقباء الموصل وهو شيء تفرد به لم يذكره أحد سواه من النسابين. وحدثني الشيخ النقيب تاج الدين محمد بن معية (1) الحسني قال: قال لي الشيخ علم الدين المرتضى علي بن عبد الحميد بن فخار الموسوي انه تفرد بالطعن في نيف وسبعين بيتا من بيوت العلويين لم يوافقه على ذلك أحد. ثم قال لي النقيب تاج الدين: لا شك أنه تفرد بالطعن في بيوت العلويين فاما هذا المقدار فانه يكتب في مشجرته التي سماها ديوان النسب من سمع به ولم يتحققه بعد موصلا بالحمرة وليس ذلك منه بطعن انما هو تشكيك لم يتحققه بعد إلا انه تحقق فيه شيئا. ولا يخفى أن هذا اعتذار من النقيب عنه والله تعالى أعلم. وكان للنسابة ابن اسمه أحمد درج، وانقرض علي المرتضى النسابة وانقرض بانقراضه الشريف المرتضى علم الهدى بن أبي أحمد الحسين الموسوي.

اخبار الشريف الرضي ابي الحسن الموسوي، وعقبه

وأما 1 محمد* بن أبي أحمد الحسين بن موسى الأبرش، فهو الشريف الأجل الملقب بالرضي ذو الحسبين (2) يكنى أبا الحسن نقيب النقباء وهو ذو الفضائل الشائعة والمكارم الذائعة، كانت له هيبة وجلالة وفيه ورع وعفة وتقشف ومراعاة للأهل والعشيرة، ولي نقابة الطالبيين مرارا، وكانت اليه إمارة الحاج والمظالم كان يتولى ذلك نيابة عن أبيه ذي المناقب، ثم تولى ذلك بعد وفاته مستقلا وحج بالناس مرات، وهو أول طالبي جعل عليه

مخ ۱۸۸