المعلم الخامس في ذكر عقب 1 داود* بن الحسن المثنى بن الحسن بن علي بن ابي طالب (ع)
ويكنى أبا سليمان وكان يلي صدقات أمير المؤمنين (عليه السلام) نيابة عن أخيه عبد الله المحض؛ وكان رضيع جعفر الصادق (عليه السلام) وحبسه المنصور الدوانيقي فأفلت منه بالدعاء الذي علمه الصادق (عليه السلام) لامه ام داود ويعرف بدعاء ام داود وبدعاء يوم الاستفتاح وهو النصف من رجب، وتوفي داود بالمدينة وهو ابن ستين سنة 2 وعقبه من ابنه
1 سليمان بن داود
، امه ام كلثوم بنت زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب (عليه السلام) 2 وأعقب سليمان من ابنه
محمد بن سليمان
؛ ويلقب البربري وخرج بالمدينة أيام أبي السرايا.
قال أبو نصر البخاري: فقتل.
وقال أبو الحسن العمري: توفي في حياة أبيه وله نيف وثلاثون سنة.
وأعقب من أربعة رجال موسى وداود واسحاق والحسن، أما
1 موسى*
فولد عدة بنين
؛ وأما
داود
فقال شيخ الشرف العبيدلي: كان كريما ولى صدقات أمير المؤمنين (عليه السلام) ومات عن ذيل 2 لم يطل.
وأما
اسحاق بن محمد بن سليمان
فمن ولده بنو قتادة كانوا بمصر؛ وهو
حمزة بن زيد بن محمد بن اسحاق
المذكور وأعقب قتادة من رجلين الحسين ومحمد،
و### ||| اما الحسن بن محمد بن سليمان
وفيه البيت والعدد فأعقب من رجلين اسحاق وابراهيم فمن ولد
ابراهيم بن الحسن بن محمد بن سليمان
بنو عجير وهو القاسم بن ابراهيم وقيل إن عجيرا هو ابراهيم بن الحسن نفسه ومنهم الأديب الدين الشجاع الكريم نقيب نصيبين أبو يعلي محمد بن الحسن بن جعفر بن محمد بن القاسم بن ابراهيم المذكور، له عدة من الولد، وله اخوة لهم أولاد، ومنهم المحسن بن حساس بن محمد بن القاسم، له أولاد لهم نسل ومنهم 1 1 أبو عبد الله الحسين ويكنى بأبي تغلب ويعرف بالتالد 2 وابن أبي تراب عبيد الله بن القاسم بن ابراهيم؛ كان ذا وجاهة ورياسة وحال حسنة وولده كانوا رؤساء نصيبين 2.
مخ ۱۶۹