136

عمده طالب په آل ابو طالب کې انساب

عمدة الطالب- ابن عنبة

ژانرونه

عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب (عليه السلام) ويعرف بابن معالي، فسألني عن الرجل وقال: هو من أهل البصرة؟ فقلت: ما أعرف من هذا نسبه ولا أدري كيف هذا النسب. فشهد الحاجب أبو الفضل ابن أبي محمد بن فضالة صاحب ابن ماكولا الوزير انه علوي صحيح النسب من البصرة، وانه ابن عم الشريف أبي حرب وأطلق خطه بذلك سنة إحدى وثلاثين واربعمائة. ويجب أن يسأل عن هذا الرجل ويكشف حاله- آخر ولد سليمان بن عبد الله المحض بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب (عليه السلام).

والعقب من

1 ادريس* بن عبد الله المحض

بن الحسن بن الحسن بن علي بن ابي طالب (عليه السلام) ويكنى أبا عبد الله وشهد فخا مع الحسين بن علي العابد صاحب فخ؛ فلما قتل الحسين انهزم هو حتى دخل المغرب فسم هناك بعد أن ملك، وكان قد هرب الى فاس وطنجة ومعه مولاه راشد ودعاهم الى الدين فأجابوه وملكوه فاغتم الرشيد لذلك حتى امتنع من النوم، ودعا سليمان بن جرير الرقي متكلم الزيدية وأعطاه سما فورد سليمان بن جرير الى إدريس متوسما بالمذهب فسر به إدريس بن عبد الله ثم طلب منه غرة ووجد خلوة من مولاه راشد فسقاه السم وهرب، فخرج راشد خلفه فضربه على وجهه ضربة منكرة وفاته وعاد وقد مضى ادريس لسبيله (1). 2

وأعقب إدريس بن عبد الله المحض من ابنه

1 إدريس

وحده، وكان إدريس بن إدريس (2) لما مات أبوه حملا وامه ام ولد بربرية، ولما مات إدريس بن عبد الله وضعت المغاربة التاج على بطن جاريته ام ادريس فولدته بعد أربعة أشهر. قال الشيخ أبو نصر البخاري: قد خفي على الناس حديث إدريس لبعده عنهم ونسبوه الى مولاه راشد وقالوا إنه احتال في ذلك لبقاء الملك له، ولم يعقب إدريس بن عبد الله، وليس الأمر كذلك فان داود بن القاسم الجعفري وهو أحد كبار العلماء وممن له معرفة بالنسب، حكى انه كان حاضرا قصة إدريس بن عبد الله وسمه وولادة ادريس بن ادريس. قال: وكنت معه بالمغرب فما رأيت أشجع منه ولا أحسن وجها،

وقال الرضا بن موسى الكاظم (عليه السلام) : ادريس بن ادريس بن عبد الله من

مخ ۱۴۲