ويعرف بابن السلمية فأعقب من ثلاثة رجال 2 أبي عبد الله سليمان، والحسين الشديد ويحيى، أما
يحيى بن علي
فأعقب من 1 عيسى بن يحيى، ويقال لولده بنو عيسى فأعقب عيسى بن يحيى من عشرة رجال 2 منهم 1 سبيع بن عيسى، وولده بطن بمكة 2 ومنهم سلامة ابن (1) رهط السيد جمال الدين يوسف بن غانم، وكان للسيد جمال الدين يوسف ابن واحد هو السيد شرف الدين علي بن غانم، وولد السيد شرف الدين على ثلاثة ذكور، وهم السيد نور الدين غانم، وعميد الدين عبد المطلب ومحمد. درج محمد و1 انقرض السيد نور الدين غانم* من الذكور ولم تبق له إلا بنت واحدة امها ام ولد، توفى السيد غانم بهرموز وكانت هي بشيراز فتزوجها بعض السادة بشيراز 2، وأما السيد عميد الدين فلا أعلم أعقب أم لا، فان لم يكن أعقب فقد انقرض السيد جمال الدين يوسف بن غانم.
وأما
الحسين الشديد بن علي بن محمد ثعلب
، ويقال لولده الأشداء فمن ولده محمد الشديد وأحمد الشديد ابنا الحسين المذكور، لهما أعقاب
وأما
أبو عبد الله سليمان بن علي ابن السلمية
فأعقب من ثلاثة منهم
1 الحسين بن سليمان بن علي
المذكور وفي ولده الإمرة بالحجاز من عهد المستنجد بالله الى الآن 2، ومن ولده
1 السيد جعفر بن أبي البشر الضحاك بن الحسين
المذكور، وهو السيد الفاضل النسابة إمام الحرم وهو صاحب الحكاية مع التقي بن اسامة الحسيني. 2
حدثني الشيخ النقيب تاج الدين أبو عبد الله محمد بن معية الحسني باسناده الى السيد العالم عبد الحميد بن التقي اسامة النسابة، قال: حدثني أبو التقي عبد الله بن اسامة، قال:
حججت أنا وجدك عدنان بن المختار فبينما نحن ذات ليلة في المسجد الحرام واذا بجماعة مجتمعة على شخص. ورأينا الناس يعظمون ذلك ويجتمعون عليه؛ فسألنا عنه من هو؟
قيل: جعفر بن أبي البشر إمام الحرم. فقال لي السيد عدنان- وكان رجلا مسنا قد ضعف-:
إني لأضعف عن الذهاب اليه والسلام عليه فقم انت فسلم عليه. فقمت فأتيته وسلمت عليه وقبلت رأسه وقبل صدري لأنه كان رجلا قصيرا؛ ثم قال لي: من أنت؟ فقلت: بعض بني
مخ ۱۲۶