121

عمدې د طالب د مقصدونو لپاره

عمدة الطالب لنيل المآرب «في الفقه على المذهب الأحمد الأمثل مذهب الإمام أحمد بن محمد بن حنبل»

پوهندوی

مطلق بن جاسر بن مطلق الفارس الجاسر

خپرندوی

مؤسسة الجديد النافع للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

د خپرونکي ځای

الكويت

ژانرونه

فصلٌ [في الفوات والإحصار] ومَنْ طَلَعَ عليه فجرُ يومِ النَّحر ولم يقفْ بعرفةَ فاتَه الحجُّ، وتحَلَّل بعمرةٍ إنْ شاء، ويقضي ويهدي إنْ لم يشترط، ومَنْ صَدَّه عدوٌّ عن البيت أَهْدَى، فإنْ لم يجدْ صامَ عَشْرةَ أيَّام بالنِّيَّه ثم حلَّ. وإنْ حَصَرَه مرضٌ أو ذهابُ نفقةٍ بَقِيَ مُحْرمًا إنْ لم يكنِ اشْترط. بابُ الهدي والأضحية أفضلها إبلٌ، ثم بقرٌ، ثم غنمٌ، ولا يجُزئ دُون جَذَعِ ضَأنِ مَا لهُ ستَّة أشهرٍ أو ثَنِيٌّ (١) غيره، فمِنْ مَعْزٍ ما له سنةٌ، ومِنْ بقرٍ ما له سنتان، ومن إبلٍ ما له خمسٌ. وتُجزئ (٢) شاةٌ عن رجلٍ وأهلِ بيته، وبَدَنَةٌ أو بقرة عن سَبْعةٍ. ولا تجزئُ عوراءُ ولا عرجاءُ بيِّنتهما، ولا عجفاءُ ولا هتماءُ ولا جدَّاء (٣) ولا مريضةٌ مرضًا يضرُّ بلحمٍ، ولا عضباءُ (٤).

(١) في (ب): "أنثى"!! (٢) في (ج): "ويجزئ". (٣) العجفاء: هي الهزيلة التي لا مخ فيها. والهتماء: هي التي ذهبت ثناياها من أصلها. والجدَّاء: هي التي شَابَ ونَشَفَ ضَرْعُها. (٤) العضباء: هي التي ذهب أكثر أذنها أو قرنها.

1 / 126