113

عمدې د طالب د مقصدونو لپاره

عمدة الطالب لنيل المآرب «في الفقه على المذهب الأحمد الأمثل مذهب الإمام أحمد بن محمد بن حنبل»

پوهندوی

مطلق بن جاسر بن مطلق الفارس الجاسر

خپرندوی

مؤسسة الجديد النافع للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

د خپرونکي ځای

الكويت

ژانرونه

بابٌ [في دخول مكة] يُسنُّ دخولُ مكةَ نهارًا مِنْ أعلاها، والمسجدِ من بابِ بني شَيْبة، وإذَا رأى البيتَ رَفَعَ يديه وقال: "اللَّهم أنت السلام ومنك السلام حيِّنا ربَّنا بالسلام" (١) "اللَّهمَّ زِدْ هذا البيت تعظيمًا وتشريفًا وتكريمًا ومهابةً وبرًا، وزد مَنْ عظَّمه وشرَّفه ممَّن حجَّه واعتموه تعظيمًا وتشريفًا وتكريمًا ومهابةً وبرًا (٢) " (٣) "الحمد لله رب العالمين كما هو أهله، وكما ينبغي لكرم وجهه وعز جلاله، والحمد لله الذي بلَّغني بيته، ورآني لذلك أهلًا، والحمد لله على كل حالٍ، اللَّهم إنك دعوت إلى (٤) حج بيتك الحرام وقد جئتك لذلك، اللَّهم تقبَّل منِّي واعفُ عنِّي، وأصلحْ لي شأني كله، لا إله إلا أنت" يرفع بذلك صوته. ثم يطوف مُضطبعًا، يبتدئ متمتعٌ بطوافِ العمرةِ، وغيرُه بطوافِ القُدومِ،

(١) رواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٨/ ٧٦٦ - رقم: ١٦٠٠٠) عن عمر بن الخطاب ﵁ موقوفًا عليه. ورواه أيضًا ابن أبي شيبة (٨/ ٧٦٥ - رقم: ١٥٩٩٨) والإمام الشافعي في "مسنده" (٢/ ٢٥١ - رقم: ٩٤٩ - بترتيب سنجر) عن سعيد بن المسيب ﵀ أنه كان حين ينظر إلى البيت يقول: اللَّهم أنت السلام. . إلخ. (٢) قوله: "وزد مَنْ عظَّمه وشرَّفه ممن حجَّه واعتمره تعظيمًا وتشريفًا ومهابة وبرًا" ليس في (أ). (٣) رواه الإمام الشافعي في "مسنده" (٢/ ٢٥٠ - رقم: ٩٤٨ - بترتيب سنجر) عن ابن جريج عن النبي ﷺ، ورواه ابن أبي شيبة في "المصنف" (٨/ ٧٦٥ - رقم: ١٥٩٩٩) عن مكحول عن النبي ﷺ. (٤) قوله: "إلى" ليس في (أ).

1 / 118