دراسه و تحقیق عمده الناظر
دراسة وتحقيق عمدة الناظر (قاعدة اليقين لا يزول بالشك)
ژانرونه
15 إذا اختل المعنى أو الكلام ما كان ليستقيم إلا بزيادة حرف أو كلمة فإنني أجري إلى زيادتها معتمدا على مرجع أبي السعود وأضع ما أزيد بين معقوفين ضمن الهامش. وإذا كانت الكلمة في النسخ الأربعة فيها خطأ بين أضع مكانها الصحيح مع الإشارة إلى ذلك.
16 عندما يسري أبو السعود بنقل نص من أحد المراجع ويشير إلى ذلك بقوله مثلا قال حموي كذا فإنني أحمل كلام حموي وكأنه مخطوط أتعامل معه بكل دقة وحرص لا أزيد على قوله من شيء إنما أهيم على شرحه وتوضيحه في الهامش، هذا وقد كنت أعود إلى كتاب حموي الذي ورد فيه هذا الكلام أي الكلام الذي نقله أبو السعود فأتثبت منه ثم أشير في الهامش إلى مكان النص أي رقم الصفحة.
وكما أشرت بالقول إن أبا السعود ينقل النصوص أو بعضها عن غيره من الأئمة وكان يشير إلى ذلك وحينما أعود إلى نصوص الأئمة كنت أجد المسألة أحيانا بغير لفظها أو حتى لا أجدها فكنت أشير إلى ذلك في الهامش بقولي: بالعودة إلى كتاب كذا لم أجد هذه المسألة بلفظها أو بتمامها إنما وجدتها كذا.
17 في الهامش كنت أشير إلى بداية كل ورقة من أوراق النسخ المخطوطة الأربع وذلك للسعي إلى إنشاء ترابط ما بين النص المحقق وأصوله المخطوطة لتسهيل العودة إليها لمن شاء.
18 بينت كل المراجع التي عاد أو استفاد منها أبو السعود في أي مسألة أو قاعدة لتمكين الباحث من التوسع دون العناء.
19 في حال ورود تعريف منقول يقوم أبو السعود بذكره فإنني أعزو ذلك التعريف إلى قائله وأعود إلى كتابه الذي ورد فيه ذلك التعريف ثم أشير فيما إذا كان أبو السعود قد نقل التعريف بنصه الكامل أو مال إلى اختزاله من باب التبسيط والإيجاز ثم أذكر المراجع مع رقم الصفحة ضمن الهامش.
مخ ۱۰۵