275

عمدة الکتاب

عمدة الكتاب

ایډیټر

بسام عبد الوهاب الجابي

خپرندوی

دار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢٥ هـ

د چاپ کال

٢٠٠٤ م

د خپرونکي ځای

الجفان والجابي للطباعة والنشر

ژانرونه

صرف او نحو
٩٧٧- قال الله ﷿: ﴿ما من دابةٍ إلا هو ءاخذٌ بناصيتها﴾ أي: يقهرها ويذلها بالملك والسلطان.
وأصل هذا أن من أخذت بناصيته فقد أذللته وقهرته.
٩٧٨- ومنه: ناصيتي بيدك، أي: أنت مالكٌ لي قاهرٌ.
٩٧٩- ويقال: فلانٌ أذنٌ، أي: يقبل كل ما قيل له. والأصل أن الأذن هي السامعة.
٩٨٠- قال الله ﷿: ﴿إلا ما دمت عليه قائمًا﴾ أي: مواظبًا بالاقتضاء والمطالبة، وأصله أن المطالب بالشيء يقوم فيه ويتصرف، والتارك له يبتعد عنه؛ قال الأعشى:
يقوم على الوغم في قومه ... فيعفو إذا شاء أو ينتقم
ذكر ما جاء من البلاغة في الدعاء
٩٨١- روى القعنبي، عن سلمة بن وردان، قال: سمعت أنسًا يقول: أتى رجلٌ النبي ﷺ، فقال: يا نبي الله! أي الدعاء أفضل؟ قال: «سل ربك العفو والعافية في الدنيا والآخرة» ثم أتاه

1 / 301