والطبقة التاسعة: عافاه الله.
٦٧٩- والأمراء والقضاة والرؤساء يكتبون إلى عمالهم على هذا الترتيب.
باب عنوانات النظراء
٦٨٠- تعنون كتبهم على حسب منازلهم وتقاربهم.
٦٨١- قال الفضل بن سهل: لا يحسن بالعنوان كثرة الدعاء، ولا الإسهاب فيه، ولا الإغراء، ولأنه أول متصفح من عقل الكاتب، فإذا كوتب الكفؤ بـ «جعلني الله فداك»، يعني بـ «الصدر الكامل» فأحسن دعاء العنوان «أعزه الله»، و«أطال الله بقاءه» .
٦٨٢- وقال غيره: أجمل ذلك «أطال الله بقاءه» و«أدام عزه وتأييده» .
٦٨٣- ويكتب الأب إلى ابنه: من فلان بن فلان، وكذلك كبير الأخوة، والرجل إلى أهل بيته.
٦٨٤- ولا يتكنى الرجل على كتبه إلا أن تكون كنيته أشهر من اسمه، فيتكنى على نظيره، ويتسمى لمن فوقه، ثم يلحق: المعروف أبا فلان، أو المعروف بأبي فلان؛ إذا كتب.
٦٨٥- ويكتب «من أخيه» إن كانت الحال بينهما توجب ذلك ودونه «من وليه» . ومحظورٌ أن يكتب «من عبده» وإن كان المكاتب غلامه، وقد ذكرنا الحديث في ذلك.