122

عمدة الکتاب

عمدة الكتاب

پوهندوی

بسام عبد الوهاب الجابي

خپرندوی

دار ابن حزم

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢٥ هـ

د چاپ کال

٢٠٠٤ م

د خپرونکي ځای

الجفان والجابي للطباعة والنشر

ژانرونه

صرف او نحو
يفتن في كل ما يقدر عليه من العلوم، إلا أنه يكون منفردًا غالبًا عليه منها علمٌ يقصده بعينه ويبالغ فيه.
٤٢٤- وقال الأصمعي: ما أعياني إلا المنفرد.
٤٢٥- قال أبو جعفر: وقد ذكرنا أمر الخط العربي وأصله، فأما التقدير فيه وما يستحسن ويستقبح، فهذا موضع ذكره.
٤٢٦- فمن حسن تقدير الكاتب أن يكون المضاف والمضاف إليه في سطر لا يفرق بينهما، نحو: دار عمرو، وكذا أعزه الله، لا يقطعه، وكذا أحد عشر، لأنهما بمنزلة اسم واحد.
٤٢٧- ويستحسنون المشق في السين والشين، إلا في أواخر الكلام، نحو: الناس والبأس؛ وأصل المشق في اللغة الخفة، يقال: مشقه بالرمح، ومشق الرجل الرغيف: إذا أكل أكلًا خفيفًا، فمعنى مشق الكاتب: خفف يده، وهو اختيارٌ محدثٌ.
٤٢٨- فأما رؤساء الكتاب المتقدمون، فكانوا يكرهون المشق كله وإرسال اليد فيه، ويقول بعضهم: هو للمبتدئ مفسدةٌ لخطه، وللمنتهي دليلٌ على تهاونه بما يكتب.
٤٢٩- وقد كره الفقهاء أن يكتب بسم الله الرحمن الرحيم بغير سين، وقد ذكرنا ما روي في ذلك.
٤٣٠- ويستحسنون إذًا توالت السين والشين في كلمة أن يقدر الكاتب فصلًا بينهما بمدة.

1 / 147