155

عمدة الحفاظ په تفسير اشرف الألفاظ کې

عمدة الحفاظ في تفسير أشرف الألفاظ

پوهندوی

محمد باسل عيون السود

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م

قد تقدم، والتوكيد كما في قول عمر، والحلال كقوله: [من الطويل]
١٥٩ - دمي، إن أحلت هذه، لكم بسل
وقيل: بسلًا بمعنى آمين، قاله ابن الأنباري وأنشد: [من الرجز]
١٦٠ - لا خاب من نفعك من رجاكا ... بسلًا، وعادى الله من عاداكا
ب س م:
البسم: ابتداء الضحك والأخذ فيه. وقيل: هو الضحك من غير قهقهةٍ وفي الحديث: "كان ضحكه تبسمًا" قوله تعالى:﴾ فتبسم ضاحكًا من قولها ﴿[النمل: ١٩] أي أسرع في الضحك وشرع فيه. قال في الكشاف: أي جاوز حد التبسم إلى الضحك. قلت: وحينئذ تقول النحاة في تبسم زيد ضاحكًا: إن ضاحكًا حال مؤكدٌة، وليس بواضحٍ لأن فيها معنى زائدًا على عاملها.
وكان ضحك سليمان ﵇ فرحًا بفضل الله، لما ترتب على ذلك من منافع الدنيا والآخرة، لأنها معجزة يؤمن بها كل من عرفها، ولم يكن أشرًا وبطرًا وسفها كضحك بعض اللاهين.
فصل الباء والشين
ب ش ر:
قوله تعالى:﴾ لواحة للبشر ﴿[المدثر: ٢٩]. البشر: الخلق، سموا بشرًا اعتبارًا

1 / 191