قوله تعالى : ( يضل به كثيرا ) فيه للأزرق ثلاثة أوجه ترقيقهما وتفخيم الأولى مع ترقيق الثانية وتفخيمهما (¬1) ، قوله تعالى ( ويقطعون ما أمر الله به ) إلى قوله ( الخاسرون ) فيه للأزرق ثلاثة أوجه: الأول التغليظ وقفا على قوله ( أن يوصل ) مع الترقيق فى الخاسرون. والثانى كذلك لكن مع التفخيم فى الخاسرون والثالث الترقيق وقفا فى اللام مع ترقيق الراء. قوله تعالى ( فقال أنبئونى بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين ) فيه لرويس أربعة أوجه قصر المنفصل مع تسهيل الهمزة الثانية مع الوقف بالوجهين ومد المنفصل مع تسهيل الهمزة الثانية مع الوقف بالوجهين ومد المنفصل مع تسهيل الهمزة الثانية بلا هاء وقفا ومدهما مع إسقاط الهمزة الأولى بلا هاء وقفا وإن قرئ بجميع المراتب فلأبى عمرو إثنا عشر وجها فويق القصر فى بأسماء مع القصر فى ها وأولاء ومع فويق القصر فى أولاء ومع فويق القصر فى ها وأولاء وتوسط بأسماء وقصرها مع القصر والتوسط فى أولاء ومع التوسط فى ها وأولاء. والسابع إلى الثانى عشر الطول فى بأسماء مع قصرها وأولاء ومع طول أولاء ومع فويق القصر فيهما ومع فويق القصر فى ها وطول أولاء ومع توسطهما ومع توسط ها وطول أولاء ، وكذا الحكم فى قوله ( مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط ) لأبى عمرو وقالون ويوافق رويس أبا عمرو على وجه فويق القصر فى المنفصل فى كل الهمزتين المتفقتين ، قوله تعالى ( سبحانك لا علم لنا ) إلى قوله ( والأرض ) فيه لخلف عن حمزة تسعة أوجه ولخلاد سبعة أوجه والسكت على المد المنفصل فقط وعليه وعلى المد المتصل مع النقل فقط (¬2) فى الأرض ستة أوجه والسابع والثامن توسط لا علم مع عدم السكت فى الممدود والسكت فى الساكن المنفصل مع النقل فى الأرض لحمزة ومع السكت لخلف والتاسع السكت فى الجميع (¬1) مع النقل فقط لخلف. قوله تعالى ( وإذا قلنا للملائكة اسجدوا ) إلى قوله ( إلا إبليس ) فيه لحمزة بحسب التركيب ستة أوجه يمتنع منها وجه واحد وهو السكت فى المنفصل والمتصل مع التسهيل فى ( إلا إبليس ) قوله تعالى ( والذين كفروا وكذبوا ) إلى قوله ( النار ) فيه للسوسى ستة أوجه كلها صحيحة (¬2) قوله تعالى ( وإذا قال موسى لقومه يا قوم إنكم ظلمتم ) إلى آخر الآية فيه للأزرق بحسب التركيب ثمانية أوجه يصح منها خمسة ويختص ترقيق اللام فى ظلمتم بوجه الفتح فى موسى والترقيق فى خير وقد عرفتك أنه ليس له الغنة فى نحو لكم ، وفيه لأبى عمرو بحسب التركيب ثلاثون وجها ومعلوم أن الإدغام الكبير لا يتأتى مع المد فى المنفصل ولا (¬3) مع الغنة فى نحو خير لكم ، وإبدال بارئكم لا يؤخذ من طريق الطيبة ، ويمتنع منها سبعة أوجه ثلاثة على فتح موسى وهى القصر مع الإتمام والغنة والمد مع الإتمام والاختلاس كلاهما مع الغنة وأربعة على تقليل موسى وهى ما ذكر على فتحها والقصر مع الإسكان والغنة (¬4) إلا أن بعض الوجوه مخصوص برواية السوسى وهما وجهان الفتح مع القصر والاختلاس والغنة ومع المد والإسكان والغنة وبعضها مخصوص بالدورى وهو وجه واحد التقليل مع المد والاختلاس وعدم الغنة ومعلوم أن إتمام الحركة مخصوص برواية الدورى ، قوله تعالى ( وإذا قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة ) فيه للسوسى ثمانية عشر وجها كلها صحيحة قوله تعالى ( وإذا قلنا ادخلوا هذه ) إلى قوله ( نغفر لكم ) فيه للدورى خمسة أوجه أربعة على إظهار حيث والخامس إدغام حيث مع إبدال شئتم مع إدغام نغفر لكم وإذا وصلت إلى قوله ( وإذا استسقى موسى ) فيختص وجه نغفر بوجه تقليل موسى ، قول تعالى ( وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم ) فيه لأبى عمرو بحسب التركيب أربعة وعشرون وجها كلها صحيحة للدورى وللسوسى عشرة أوجه ثمانية على إسكان الراء واثنان على اختلاسها وهما الفتح والتقليل مع القصر والإبدال قوله تعالى : ( ولا تسقى الحرث مسلمة لا شية فيها قالوا الآن جئت بالحق ) يختص وجه الغنة فى اللام لابن وردان بوجه النقل فى الآن قوله تعالى ( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ) إلى قوله ( هم فيها خالدون ) فيه لرويس إثنا عشر وجها الأول والثانى عدم الغنة فى ويل مع الإظهار فى الكتاب واتخذتم والقصر فى المنفصل والوقف بلا هاء ومع الهاء فى خالدون والثالث كذلك لكن مع الإدغام فى اتخذتم بلا هاء وقفا والرابع والخامس عدم الغنة مع الإظهار فى الكتاب والمد فى المنفصل مع الوجهين فى اتخذتم بلا هاء وقفا والسادس عدم الغنة مع الإدغام فى الكتاب والقصر فى المنفصل الإظهار فى اتخذتم بلا هاء وقفا والسابع والثامن كذلك لكن مع المد فى المنفصل والوجهين فى اتخذتم والتاسع والعاشر الغنة فى فويل مع الإظهار فى الكتاب والقصر فى المنفصل والإظهار فى اتخذتم مع الوجهين وقفا والحادى عشر كذلك لكن مع إدغام اتخذتم والهاء وقفا والثانى عشر كالحادى عشر لكن مع المد فى المنفصل بلا هاء وقفا والصواب أن يختص إدغام الكتاب مع المد بوجه إدغام اتخذتم من المبهج فيبقى أحد عشر وجها ، قوله تعالى ( وإذ أخذنا ميثاق بنى إسرائيل ) إلى آخر الآية. فيه للأزرق بحسب التركيب تسعة أوجه ومعلوم أن القصر فى البدل لا يتأتى مع ألإمالة ويمتنع منها وجه واحد وهو التوسط فى إسرائيل وآتوا مع التقليل (¬1) قوله تعالى ( وإن يأتوكم أسارى ) فيه للدورى عن الكسائ وجهان الغنة مع فتح السين وعدم الغنة مع أمالتها.
قوله تعالى : ( أولئك الذين ) إلى قوله بالآخرة فيه لحمزة خمسة أوجه ووجه الإمالة مخصوص بالنقل وقفا وكذا وجه السكت فى الممدود. قوله تعالى ( وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله ) إلى قوله قل فلم يختص وجه الغنة للبزى بوجه حذف الهاء وقفا ، ويختص وجه الإدغام الكبير ليعقوب بوجه إثبات الهاء ويمتنع على الإظهار لرويس وجهان القصر مع الغنة وعدم الهاء والمد مع الغنة وإثبات الهاء ولروح وجه واحد وهو المد مع الغنة وإثبات الهاء وكذا الحكم فى الوقف على فيم ومم وعم وبم. قوله تعالى ( ولقد جاءكم موسى بالبينات ) إلى آخر الآية فيه لرويس خمسة أوجه ، أربعة على إظهار بالبينات والخامس الإدغام فى بالبينات مع الإظهار فى اتخذتم مع الوقف بلا هاء فى ظالمون.
قوله تعالى : ( ولو أنهم آمنوا ) إلى قوله يعلمون فيه للأزرق بحسب التركيب ستة أوجه ، ويمتنع منها وجه واحد وهو التوسط مع التفخيم فى خير (¬2) ، قوله تعالى ( ما ننسخ من آية أو ننسها ) إلى قوله قدير فيه للأزرق بحسب الضرب ستة أوجه ويمتنع وجه واحد وهو التوسط فى ( من آية ) مع الطول فى شئ ويمتنع وجه فتح النون والسين لهشام على قصر المنفصل.
مخ ۱۴