317

عمده د احکامو د خیر الانام له خبرو نه

عمدة الأحكام من كلام خير الأنام صلى الله عليه وسلم

پوهندوی

الدكتور سمير بن أمين الزهيري

خپرندوی

مكتبة المعارف للنشر والتوزيع

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

د خپرونکي ځای

الرياض - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

فقه
قال: "فهلْ تجدُ إطعامَ ستينَ مِسكِينًا؟ ". قال: لا. قال: فمكثَ النبيُّ ﷺ، فبينَا نحنُ على ذلك، [إِذْ] (١) أُتِي النبي ﷺ بعَرَقٍ فيه تمرٌ - والعَرَقُ: الْمِكْتَلُ-. قال: "أينَ السَّائلُ؟ ". قال: أنا. قال: "خُذْ هذا، فتصدَّقْ بِهِ". فقال الرجُلُ: على أفقرَ مني يا رسولَ الله؟ فواللهِ ما بينَ لابتيها- يُريدُ: الحرَّتين (٢) - أهلُ بيتٍ أفقرُ من أهل بيتي. فضَحِكَ النبيُّ ﷺ حتَّى بدتْ أنيابُه، ثم قال: "أطْعِمْهُ أهلَكَ". أخرجه الجماعةُ (٣).

(١) زيادة من "أ". (٢) قال المصنف في "الصغرى": "الحرة أرض تركبها حجارة سود". وفي حاشية الأصل: "لابتيها: موضع فيه حجارة سود بالمدينة معروف". قلت: وقال ابن الملقن في "الإعلام" (ج ١/ ق ١٦٢/ ب): "اللابتان: الحرتان، والمدينة بين حرتين؛ شرقية وغربية". (٣) رواه البخاري (١٩٣٦)، ومسلم (١١١١)، وأبو داود (٢٣٩٠)، والنسائي في "الكبرى" (٢/ ٢١٢ - ٢١٣)، والترمذي (٧٢٤)، وابن ماجه (١٦٧١). قلت: وهؤلاء الستة هم مراد المصنف بالجماعة؛ فهم الذين سماهم ورمز لهم في مقدمة كتابه هذا، ووقع حديث واحد في "الصغرى" له برقم (٣٤٩ بتحقيقي) قال فيه: "أخرجه الجماعة"، ونقلت هناك عن "الإعلام" لابن الملقن (ج ٤/ ق ٢٨ - ٢٩/ ب- أ): بأن "مراد المصنف بالجماعة أصحاب الكتب الستة". وأما هنا في "الكبرى" فقد تكرر منه هذا العزو بهذا اللفظ في أكثر من حديث، كما هو مبين في المقدمة ص (٦٧).

1 / 228