کمدہ
العمدة من الفوائد والآثار الصحاح والغرائب
پوهندوی
فوزي عبد المطلب
خپرندوی
مكتبة الخانجي بالقاهرة
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٥هـ - ١٩٩٤م
= الله، وقاب قوس أحدكم في الجنة - من طريق إبراهيم بن المنذر، عن محمد بن فليح، عن أبيه، عن هلال بن علي، عن عبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبي هريرة، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قال: "لقاب قوس في الجنة خير مما تطلع عليه الشمس وتغرب". وقال: "لغدوة أو روحة في سبيل الله خير مما تطلع عليه الشمس وتغرب". ومن طريق مُعلَّى بن أسد، عن وهيب، عن حميد، عن أنس، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: "لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها". ومن طريق قبيصة، عن سفيان، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد ﵁ عن النبي ﷺ قال: "الروحة والغدوة في سبيل الله أفضل من الدنيا وما فيها". م "٣/ ١٤٩٩، ١٥٠٠" "٣٣" كتاب الإمارة - "٣٠" باب فضل الغدوة والروحة - من طريق عبد الله بن مسلمة بن قعنب، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس به كما عند "خ". ومن طريق يحيى بن يحيى، عن عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد نحوه. ومن طريق ابن أبي عمر، عن مروان بن معاوية، عن يحيى بن سعيد، عن ذكوان عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: "ولروحة في سبيل الله أو غدوة خير من الدنيا وما فيها". ومن طريق ابن أبي شيبة وغيره، عن عبد الله بن يزيد، عن سعيد بن أبي أيوب، عن شرحبيل بن شريك المعافري، عن أبي عبد الرحمن الحبلي، عن أبي أيوب بنحوه. والغدوة: السير أول النهار إلى الزوال، والروحة: السير من الزوال إلى آخر النهار، و"أو" هنا للتقسيم لا للشك، ومعناه أن الروحة يحصل بها هذا الثواب، وكذا الغدوة، والظاهر أنه لا يختص ذلك بالغدو والرواح من بلدته؛ بل يحصل هذا الثواب بكل غدوة أو روحة في طريقه إلى الغزو. وكذلك غدوة أو روحة في موضع القتال؛ لأن الجميع يسمى غدوة أو روحة في سبيل الله ﷿. [٩٥] م "١/ ٣٤٧" "٤" كتاب الصلاة - "٤٠" باب ما يقول إذا رفع رأسه من الركوع - من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، عن هشيم بن بشير، عن هشام بن حسان، عن قيس بن سعد به. =
1 / 151