91

العمدة په محاسن الشعر او آدابه کې

العمدة في محاسن الشعر وآدابه

پوهندوی

محمد محيي الدين عبد الحميد

خپرندوی

دار الجيل

د ایډیشن شمېره

الخامسة

د چاپ کال

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

باب من رغب من الشعراء عن ملاحاة غير الأكفاء منهم الزبرقان بن بدر: لما هجاه المخبل السعدي جاوبه بعتاب؛ لأنه رآه أهلًا لذلك من أجل شرف بيته وجلالته في نفسه، فلما هجاه الحطيئة لم يره مكانًا للجواب، على أنه ابن عمه وجاره في النسب لأنهما جميعًا من مضر، بل استعدى عليه عمر ﵁ فأنصفه. وسحيم بن وثيل يقول للأحوص والأبيرد بن المعذر وهما شاعران مفلقان، وقال عبد الكريم: الأبيرد ابن أخي الأحوص: عذرت البزل إن هي خاطرتني ... فما بالي وبال ابني لبون! فأنت ترى هذا الاحتقار. ومثل هذا وإن لم يكن من هذا الباب بحتًا قول الفرزدق لعمر بن لجأ لما أعانه الفرزدق على جرير بشعر، وفطن له جرير، فدهش عمر ولم يجد جوابًا، فقال الفرزدق حين بلغه ذلك يستضعفه ويستوهن عز وما أنت إن قرما تميمٍ تساميا ... أخا اليتيم إلا كالوشيظة في العظم فلو كنت مولى العز أوفى طلابه ... ظلمت ولكن لا بدى لك بالظلم والفرزدق قال فيه الطرماح من شعر هجا فيه بيوت بني سعد: واسأل فقيرة بالمروت هل شهدت ... شوط الحطيئة بين الكسر والنضد أو كان في غالب شعر فيشبهه ... شعر ابنه فينال الشعر من صدد جاءت به نطفة من شر ماء صرى ... سيقت إلى شر واد شق في بلد

1 / 109